اولاً انتم يالي اذا طال السفر ركبوكم الرجال يا ذوي الخرق الرخو لا تتبعون آل البيت و انما تتخذونهم انداداً مع الله عز وجل و تشركونهم معه في قضاء الحوائج و جلب النفع و رد البأس مع العلم ان عندكم حديث صحيح رواه المجلسي في بحار الانوار ج٩٠ ص٣٠٠ يقول فيه النبي صلى الله عليه وآله: الدعاء مخ العبادة، ولا يهلك مع الدعاء أحد. وقال صلى الله عليه وآله: أفضل عبادة أمتي بعد قراءة القرآن الدعاء ثم قرأ صلى الله عليه وآله: " ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " (4) ألا ترى أن الدعاء هو العبادة. فإن كان الدعاء مخ العبادة وهو العبادة فهذا يعني انكم تصرفون العبادة لغير الله يامشركين و الآية التي ذكرت في الرواية تقول ( ادعوني استجب لكم ) - ثانياً انتم عندكم رواية صحيحة صححها الحلبي عندكم روي فيها ان المعصوم سأل ميمونة عن غسل الجنابة و عن الحيض - سبحان الله طعنتم بعرض رسول الله و بآل بيته فجعلكم الله تقيمون على انفسكم حد الردة في كل عام و ابتلاكم في أعراضكم فعندكم يحل للبكر ان تتزوج متعة بدون علم وليها - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢١ - الصفحة ٣٢ : ١١-باب حكم التمتع بالبكر بغير اذن أبيها (26447) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا بأس أن يتمتع البكر ما لم يفض إليها (1) كراهية العيب على أهلها. - و حتى المتزوجة عندكم يحل لها ان تتزوج متعة - الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج ٢٤ - الصفحة ١٣١ : وروى في التهذيب (1) عن فضل مولى محمد بن راشد عن أبي عبد الله عليه السلام (قال: قلت: إني تزوجت امرأة متعة فوقع في نفسي أن لها زوجا، ففتشت عن ذلك فوجدت لها زوجا، قال: ولم فتشت؟). - وعن مهران بن محمد (2) عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام (قال: قيل له: إن فلانا تزوج امرأة متعة، فقيل له: إن لها، وجا، فسألها، فقال، أبو عبد الله عليه السلام: ولم سألها؟). - وفي رسالة المتعة للشيخ المفيد على ما نقله في البحار (4) عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام (في المرأة الحسناء ترى في الطريق، ولا يعرف أن كون ذات بعل أو عاهرة، فقال: ليس هذا عليك، إنما عليك أن تصدقها في نفسها). - و حتى رجالكم اذا طال السفر يتم ركوبهم .. - كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار الصفحة ٥٤ : سكت (۱) السيد شرف الدين قليلا ثم قال : إِنَّ وَضَعَكَ هذا مُحرج فعلاً ... على أية حال أذكر أني قرأت رواية للإمام جعفر الصادق عليه السلام ، إذ جاءه رجل يسافر كثيرا ويتعذر عليه اصطحاب امرأته او التمتع في البلد الذي يسافر إليه بحيث انه يعاني مثلما تعاني أنت ، فقال له أبو عبدالله عليه السلام : (إذا طال بك السفر فعليك بنكح الذكر(۲) هذا جواب سؤالك. بالله هذه فتاوى ولا دعارة و قوادة ؟ حاشا ابا عبدالله ان يكون قواداً ولكن عندما يكون دينك موروث يهودي نصراني بمجوسي باعتراف ياسر الخبيث و غيره من المعممين لا عجب ان يطعن بعرض رسول الله و ال بيته صدق علي عندما قال عندكم في نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ١ - الصفحة ٧٠ : يا أشباه الرجال ولا رجال.