🌿 اللهم وفقنا لتحرير المسجد الأقصى وجميع ديار الإسلام والمسلمين من قهر ودنس وشر وظلم أعداء الإسلام والموالين لهم من الخونة والعملاء والمنافقين ووفقنا اللهم الحكم بكتابك وإتباع سنة الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم 🌍 أستودعكم الله تعالى الذي لا تضيع ودائعه أحبتي في الله
اسم زوجة إبليس على ما أذكر من قول أبي حفظه الله ورعاه وأمد في عمره هو(سلمى) وكنت أظن قبل أن أسمع منه هذه المعلومة أن اسم سلمى أو سلمى الليالي عبارة عن اسم لسُعْلُوَّة من السعالى قبل يصحح لي والدي هذه المعلومة أما أن يبرر هذا الأعرابي عدم معرفته بزوجة أبليس بقوله ذاك زواج ما شهدناه فهذا ليس بمبرر كاف إذ أننا عرفنا اسم زوجة آدم عليه السلام ولم نشهد زواجهما وكذلك الكثير من الأنبياء وغيرهم .
🔴 هذا الطريق 🔴 سألته رحمه الله هل مايجري شر أم خير قال بل هو خير قلت كيف خير وأنت ترى ما أرى قال لأنك لم تكن ترى ما أرى فعندما كان الجيل شاباً وهو مازال كذلك بفضل الله قد رانت الشهوة على قلبه وغشيته ظلة الشهوة الجامحة الغربية بلا وازع وضابط إيماني وعملي من الشرع فتعطلت حواسه عن آداء عملها فأعطت نتائج غير صحيحه ومشوبة وبعيدة عن رؤية حقيقة الأمور كما هي بعيداً عن نوازع النفس فكانت هذه الفتنة والمصيبة والظلة التي أصابتهم كما أصابت بنو إسرائيل بعد اتخاذ العجل رحمة من الله بالبعض وشر على البعض الآخر فكم من نعمة حوت في بطنها نقمة وكم من نقمة حوت في بطنها المنحة وكم من ألم أعقب لذة وكم لذة أعقبت ألم وحسرة وما ربك بظلام للعبيد فنزعت هذه المصيبة حجاب الشهوة والباطل فضاق الخناق عن المنافقين وأرمضت الأرض من تحتهم ليمتاز المجرمين الكافرين عن المؤمنين وليسفر وجه الحق ونعم فليست لذة الحق رخيصة كما يعتقد بعض الناس بل هي غالية لاسيما عند من كلمته الفتن وأنضت راحلته وأنضاه بعد شقة السفر وهجيراه بسبب كثرة المنافقين فاجتالته الشياطين عن الصراط لدورة التيه والشك والإرتياب فليلة مؤمن وليلة كافر يتقلب تقلب المحموم بعد ما فقد دليل الرحلة وخريطة معالمها وضاع عن الهدف وهذا الفقد ليس فقداً محسوساً فقط فقد يكون الكتاب بين يديه ولكن عينيه قد أرمدت من السير في المهلكة والمسبعة وملئ قلبه رعباً وجخى كالكوز من المعصية والشك وهذه الدنيا التي سميت رجاء النجاة منها بالمفازة هي المهلكة... فالمقصد الذي لا لبس فيه هو الله والدار الآخرة لاشيء غيره .. فلاتغتر بشبهات الزائغين وشهوات الفاسقين وسفاسف أمورهم فإن دليل الوصول إليه هو هذا القرآن وإن هذا الصراط هو التوحيد ولن تتمسك بهذا التوحيد وتمضي عليه بلا طريقة للسير عليه وهذه هي السنة وإن هذه الطرق عن ميمنته وميسرته طرق للشيطان وكلها مهالك على رأس كل طريق منها شيطان يدعو لسراب وأنت تتبع صوته وبينك وبينه سباع وأفاعي وعقارب تكلمك ذهاباً وعودة إن قدر لك ذلك والمضي في طريق منها يعني خسارة في الوقت إذا شئت وشاء الله لك الرجوع والهداية وهذا سيجعل غيرك ممن بقي على الطريق ولم يسلك طريق منها يسبقك وهو في راحة وقوة بينما أنت قد استنزف ولوجك بنيات الطريق وقت وجهد فيجعلك هذا تحمل على راحلتك فتضعفها وتضعفك فإن قدر الله لك النزول في دار الأفراح نزلتها متعب مرهق وقد يكون هذا أبلغ في اللذة إلا أنه لن يجعلك ممن لم يضل عن الطريق في مرتبة وعليك بعد التوبة والإخلاص بالأعمال ذات الأجور المضاعفة وسنامها الجهاد فجاهد المشركين بيدك ولسانك وقلبك وعليك بأئمة الكفر والشرك فهم الشياطين الذين يقفون على رأس بنيات الطريق ليقتطعون حصة حصة من قافلة المؤمنين . 🔺️اجعل كل قوتك لله وفي سبيله أي قوة ولكن بعلم وسياسة ومعرفة لواقعك وحال الناس حتى لاتزيد الفساد فساداً واجعل مورد حضارتك وثقافتك وإيمانك وعملك كتاب الله وسنة نبيه محمد صلَّ الله عليه وسلم ولاتسترق نفسك القوى المادية الزائفة الزائلة المتعفنة المضمحلة المتلاشية ......
🔴 كثرة المساس تميت الإحساس 🔴 كما أن قلته تميته وإن من أفعال قوم شعيب عليه السلام اللعب بالموازين ومن اللعب بالموازين اللعب بمعيار اللذة والألم من خلال السياسات والحكم بغير ما أنزل لقتل الحس فالحس دليل على حياة القلب ودلالة حياته العطاس وإماتة الحس غاية الطغاة لجعل الإنسان آلة مجردة من الشعور يمكن امتطاؤهم وجعلهم أدوات للحرث في مزرعة الأرض وفي الصنائع لرسم الصورة التي يتمثلها كل طاغية لايحكم بشرع الله ويرى نفسه إله مع الله ومن دونه ووسائل إماتة الحس وسائل كثيرة إما بزيادة اللذات أو زيادة الآلام أو نقصانها ولكل حاسة من الحواس عندهم سياسة لقتل شعورها بزيادة لذتها أو زيادة ألمها أونقصانها وكل وكل هذا غايته قتل حس القلب وشهوته لأنه الشهوة مبعثها القلب ففي الحديث (كتب على ابن آدم حظُّه من الزنا أدرك ذلك لا محالةَ : فالعينان تزنيان وزناهُما النظرُ والأذنُ تزني وزناها السمعُ واللسانُ يزني وزناه المنطقُ واليدُ تزني وزناها البطشُ والرجلُ تزني وزناها المشيُ ، والقلبُ يتمنى ويشتهي والفرجُ يصدّقُ ذلك أو يكذبُه) ... فإذا مات هذا الحس يعني أنها ماتت الفطرة وشاع فيها الشذوذ وحق غضب الله على الأمة التي يموت حسها وكان عقابها من الله لا من خلقه فاحذروا ... واعلموا أن هؤلاء المفسدين في الأرض أتوا بجسد وشرحوا عمل كل عضو وحاسة حتى الجلد فوضعوا لقتله سياسة مايسمى بالمساج وحاربوا عمل حاسة وتعطيلها بزيادة أو نقصان اللذات أو الآلام واعلموا أن الجماعة ماهي في سياسة الغرب إلا كسياسة الفرد دون اعتبار للإيمان لأن سياستهم مبعثها الشهوة لا الإيمان والإنسان لا القرآن ويقولون قد أجيرنا تجارب على زبدة ونخبة من الناس لنقيس الكثير القليل والبعيد على القريب وندون حال سياسة كل عرق ولون ودين ولغة وجنس ثم نبني الأحكام السياسية على ضوء تلك التجارب وهذا فساد في الأرض فالدين هو الذي يجب أن تنطلق منه السياسة لا الإنسان وهذا الذي دفعهم لذلك أنهم ملاحدة آلهتهم في الأرض لا في السماء ومركزيتهم الشهوة لا الإيمان بالله . 🔺️ يحاربون الطفل لأنه يولد على الفطرة فيولد حسه معه وهم يحاربون الحس حقداً وحسداً لأنه مات حسهم وفقدوا الشعور باللذة والألم كمن أصابت آكلة عضو منه فلم يعد بلذة ذلك العضو وألمه وسبب ذلك هو إسرافهم على أنفسهم بالشهوات ولو تابوا وأنابوا واقتصدوا لعاد إليهم ماسلب منهم وأجروا التجارب على عليه في جماعة ومنفرداً في كل فصل من الفصول.....
اسم زوجة إبليس على ما أذكر من قول أبي حفظه الله ورعاه وأمد في عمره هو(سلمى) وكنت أظن قبل أن أسمع منه هذه المعلومة أن اسم سلمى أو سلمى الليالي عبارة عن اسم لسُعْلُوَّة من السعالى قبل يصحح لي والدي هذه المعلومة أما أن يبرر هذا الأعرابي عدم معرفته بزوجة أبليس بقوله ذاك زواج ما شهدناه فهذا ليس بمبرر كاف إذ أننا عرفنا اسم زوجة آدم عليه السلام ولم نشهد زواجهما وكذلك الكثير من الأنبياء وغيرهم .
🔴 كثرة المساس تميت الإحساس 🔴 كما أن قلته تميته وإن من أفعال قوم شعيب عليه السلام اللعب بالموازين ومن اللعب بالموازين اللعب بمعيار اللذة والألم من خلال السياسات والحكم بغير ما أنزل لقتل الحس فالحس دليل على حياة القلب ودلالة حياته العطاس وإماتة الحس غاية الطغاة لجعل الإنسان آلة مجردة من الشعور يمكن امتطاؤهم وجعلهم أدوات للحرث في مزرعة الأرض وفي الصنائع لرسم الصورة التي يتمثلها كل طاغية لايحكم بشرع الله ويرى نفسه إله مع الله ومن دونه ووسائل إماتة الحس وسائل كثيرة إما بزيادة اللذات أو زيادة الآلام أو نقصانها ولكل حاسة من الحواس عندهم سياسة لقتل شعورها بزيادة لذتها أو زيادة ألمها أونقصانها وكل وكل هذا غايته قتل حس القلب وشهوته لأنه الشهوة مبعثها القلب ففي الحديث (كتب على ابن آدم حظُّه من الزنا أدرك ذلك لا محالةَ : فالعينان تزنيان وزناهُما النظرُ والأذنُ تزني وزناها السمعُ واللسانُ يزني وزناه المنطقُ واليدُ تزني وزناها البطشُ والرجلُ تزني وزناها المشيُ ، والقلبُ يتمنى ويشتهي والفرجُ يصدّقُ ذلك أو يكذبُه) ... فإذا مات هذا الحس يعني أنها ماتت الفطرة وشاع فيها الشذوذ وحق غضب الله على الأمة التي يموت حسها وكان عقابها من الله لا من خلقه فاحذروا ... واعلموا أن هؤلاء المفسدين في الأرض أتوا بجسد وشرحوا عمل كل عضو وحاسة حتى الجلد فوضعوا لقتله سياسة مايسمى بالمساج وحاربوا عمل حاسة وتعطيلها بزيادة أو نقصان اللذات أو الآلام واعلموا أن الجماعة ماهي في سياسة الغرب إلا كسياسة الفرد دون اعتبار للإيمان لأن سياستهم مبعثها الشهوة لا الإيمان والإنسان لا القرآن ويقولون قد أجيرنا تجارب على زبدة ونخبة من الناس لنقيس الكثير القليل والبعيد على القريب وندون حال سياسة كل عرق ولون ودين ولغة وجنس ثم نبني الأحكام السياسية على ضوء تلك التجارب وهذا فساد في الأرض فالدين هو الذي يجب أن تنطلق منه السياسة لا الإنسان وهذا الذي دفعهم لذلك أنهم ملاحدة آلهتهم في الأرض لا في السماء ومركزيتهم الشهوة لا الإيمان بالله . 🔺️ يحاربون الطفل لأنه يولد على الفطرة فيولد حسه معه وهم يحاربون الحس حقداً وحسداً لأنه مات حسهم وفقدوا الشعور باللذة والألم كمن أصابت آكلة عضو منه فلم يعد بلذة ذلك العضو وألمه وسبب ذلك هو إسرافهم على أنفسهم بالشهوات ولو تابوا وأنابوا واقتصدوا لعاد إليهم ماسلب منهم وأجروا التجارب على عليه في جماعة ومنفرداً في كل فصل من الفصول......
