اغنية من زمن النخوة والعزة العربية ،هي بالتأكيد كانت رائعة حليم مهداة الى جيش مصر العظيم أيام الحرب على بني صهيون كم نحن بعد 50عام من هذه الأغنية في حاجة كبرى لهذه الروح ،،،اقصد امتنا العربية
من اغنيات مجد حرب الاستنزاف، التي لقنت فيها قوات الجيش المصري الذي أعاد بناءه ناصر العظيم، والفدائيين الفلسطينيين وبقية جيوش العرب التي كانت تنتظر لحظة المعركة الكبرى دون لف ودوران، لولا القدر الذي حرم العرب من بقاء جمال عبدالناصر زعيما وقائدا كريما للعرب والعالم الثالث.
الله يرحمك يا حليم العزة و الكرامة و الإيمان الصادق. لقد كانت حياتك قصيرة لم تصل الثماني و الأربعين سنة. و هذا قدر الله و قضائه. و لكن عبد الحليم في الحقيقة لم و لن يموت. لأنه لازال بيننا بالأحضان نغني معه و نعيش إحساسه الخالص الذي نتدوقه من آدائه الرائع في كل أغنية نستمع إليها. و هذا كرم و حب من الله للعندليب طيب الله ثراه. الذي عوض له ما فقده بهذا الفن الذي أصبح به أبديا. تردده الأجيال التي عاشت زمنه الجميل و الأجيال القادمة.
نحن الآن. ١. مايو. ٢٠٢٤ غزة تخوض حربا وحدها. مع الصهاينة منذ ٦. أشهر. من تاريخ ٧. اكتوبر. ووالله الحكومات العربية. اسوء ما يكون. وفقط ندعوا لهم نحن الشعوب المكتوفة ان ينصرهم ربنا ونغني لهم. ونحيي جهادهم. اللهم كن لاهل غزة معينا وناصرا. فقد. تخاذل عنها العرب جميعهم ولا ناصر لهم. الاك ❤❤