هناك نفر من الجمهور حاول تخريب حفلة العندليب بالصفير المتواصل لكن العندليب كان لهم بالمرصاد من هنا بدأ الكثير من الجمهور بالانحدار. رحم الله العندليب والشاعر نزار قباني ورفيق دربه محمد الموجي ونجوم الفرقة الماسية والصحة والعافية للأستاذ هاني مهنى والأستاذ مجدي الحسيني والأحياء منهم
لو مطرب ذكى كان قفل الستارة بس هو كان بيحب يمثل دور المظلوم وفى مطرب يقول لجمهوره الكلام صعب دى تقليل منه لجمهوره ايه هو كان حيغنى الاطلال أو رباعيات الخيام
*قارئة الفنجان:* هذه الأغنية رغم جمالها إلا أنها تسببت بموت العندليب نتيجة شدة الخوف والشكوك والوسواس القهري بأن نهايته قد إقتربت. كان حليم متشائماً من كلمات هذه الأغنية (فيها كلام عن الموت والفقدان والتيه بدون وطن او عنوان، والكلام على لسان عرافة) وكان يشعر بأن كلام العرافة موجه له شخصياً، وكان يحس بأنه لو غناها فإنها ستكون آخر أغنية له ولن يغني بعدها بسبب الموت او المرض الشديد ،، ولهذا فقد رفض تأدية هذه الأغنية وأعتذر عن غنائها وقد أخبر أصدقاءه المقربين عن تلك الأحاسيس التي يشعر بها تجاه هذه الأغنية وأنها سبب رفضه لغنائها، وترجاهم أن يتفهموا وضعه وأن يتقبلوا إعتذاره ،، ولكن صاحب القصيدة والمقربين من أصدقائه (مثل سمير صبري، كمال الموجي، نزار قباني وغيرهم) شجعوه على ضرورة غنائها وأصرّوا عليه وأخبروه بأنها مجرد مخاوف غير مبررة وأن الأغنية جميلة ويجب عليه غناؤها ،، ولكن العندليب كان متردداً جداً في إتخاذ قرار الموافقة على غنائها وكان يوافق ثم يتراجع عن موافقته وهم يكررون الضغط عليه لإقناعه بضرورة غنائها ،، وآخر مرة تراجع فيها عن الموافقة كانت خلف كواليس خشبة المسرح في يوم غناء قارئة الفنجان على خشبة المسرح، وكالمعتاد إجتمع حوله أصدقاؤه لتشجيعه على الغناء وكان لهم ذلك، ولكنه كان عصبياً ومتوتراً وهذا هو السبب الحقيقي لإنفعاله الشديد على الجمهور (بس بقا ،، الله دي هيصة) رغم أنهم كانوا يهتفون له كالمعتاد. *والغريب في الأمر أن هذه الأغنية كانت بالفعل آخر أغاني العندليب، حيث ساءت صحته (بسبب مرضه المزمن بالبلهاريسيا) ونقل الى لندن للعلاج وتوفي هناك ،، وفي الحقيقة، لقد كان قبل وفاته يعد لآخر أغانيه (من غير ليه) وتوجد تسجيلات صوتيه له وهو يغنيها بصحبة فرقته الموسيقية ولكنها كانت مجرد بروفات وبدون تسجيل فيديو، ومات قبل أن يغنيها على المسرح ولم يتم تسجيلها بالصوت والصورة حتى ولو في الإستوديو (الله يرحمه ،، لم يعيش الحياة التي كان يتمناها).*
نصف كلامك غير صحيح اولا سبب تأخير الأغنية هو انها صعبة التلحين وحدث بها تعديلات كثيرة لان القصيدة التي في الديوان لا تصلح للغناء وبها جمل ترفضها الرقابة، وحدث تواصل كبير بين عبد الحليم ونزار قباني بالتليفون الدولي في دبي ولندن حيث كان يعيش نزار ووصلت فاتورة التليفون 750 جنيه ( وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت) حسب قول أخيه محمد شبانة السبب التاني ان عبد الحليم أراد أن تخرج الأغنية بصورة تليق به وبتاريخه واسم مؤلفها وملحنها لذلك اعطي الوقت الكافي جدا ل محمد الموجي حتى يبدع في تحلينها وحصل الأغنية كانت لدي عبد الحليم منذ عام 1973 وغناها عام 1976 اي ثلاث سنوات!!!!! كما قال الشاعر نزار قباني ثالثا كان غير مصرح لعبد الحليم الا بعمل اغنية جديدة واحدة في الموسم بسبب المجهود الذي يبذل في البروفات والتي تؤثر على صحته، فكان كل عام من 73 الي 76 يغني اغنية جديدة وتتاجل قارئة الفنجان بسبب انها لم تكتمل ولا يستطيع غنائها مع اغنية جديدة أخرى ولهذا السبب أيضا تأجلت اغنية ( هو يا قلبي اللي اختار) لبليغ حمدي
وكان بليغ يضغط لظهور اغنيته كما حدث مع الاستاذ محمد عبد الوهاب الذي غني له عبد الحليم اغنية فاتت جنبنا 74 ثم نبتدي منين الحكاية 75 غني ل بليغ حمدي اغنية اي دمعة حزن لا 74 وارد بليغ ان يغني هو يا قلبي اللي اختار 75 ولكن الأطباء حزروه وعندما جاء عام 76 غني عبد الحليم قارئة الفنجان للموجي وهذا معناه ان اغنية بليغ سوف تؤجل، فتفتق ذهن السيدة وردة الجزائرية ( زوجة بليغ حمدي) في ذلك الوقت ان تفسد الحفل انتقاما لزوجها الغاضب وبالفعل تم استأجار بعض الاشقياء لافساد الحفل
في لقاء تلفزيوني ل عبد الحليم حافظ مع سمير صبري 75 تحدث عن ذلك وكان متضايق جدا من ضغط بليغ حمدي عليه، حتى قال عندما سأله سمير ممكن تفقد صديق عزيز عليك اذا شعرت انه يضغطك، قال حدث ذلك خسرت احد اعز أصدقائي بسبب الإرهاب الفني الذي يمارسه على وكان يقصد بليغ!!!!!!
@@waelbasily3094 أوكي ،، ربما كلامك صحيح بخصوص الجزئية المتعلقة بضغط بليغ حمدي وأنه كان متضايق منه ،، وربما كان بعض الجمهور مدفوعين للشغب ،، لكن العندليب كان متوتر ايضا ومتعصب قوي لأسباب أخرى ،، ولم تكن من عادته الصياح على جمهوره الذي اعتاد على تشجيعه ومقاطعته دائما (يا عُبد ،، يا حليم ،، يا عظمة ،، عظمة على عظمة ،، وشغالين صياح وتصفيق وتصفير). وعلى فكرة ،، قصة تردده وخوفه من غناء قارئة الفنجان ،، دي مش من دماغي ،، دي قصة رواها كل اصدقاؤه المقربين وفي اجماع على صحتها ،، وموجود الكلام على اليوتيوب ومكتوب في المواقع وفي سيرة حياته كمان ،، فما تقوليش كلامك غير صحيح لحسن أزعل منك هههههه
@@abdullahnoman6264 وكمان صحيح بخصوص ان فيه ناس اندست عشان تبوظ الحفل!!!!!!! اما قصة انه كان متوتر وعصبي اولا هو دايما بيكون قبل كل عمل جديد لدرجة انه قال لطارق حبيب ان بيبقى مرعوب ومنتظر النتيجة هذه واحدة، الثانية هو اشتداد المرض عليه في آخر أيامه، بس رغم ذلك عمل الكثير من الحفلات ولم يحدث مثل ما حدث في حفل نادي الترسانة!!!!!!!!! اما قصة تأجيله للأغنية بسبب تشاؤمه منها فلم يقلها الا سمير صبري وبعد مرور اكثر من 40 عام يمكن الشك في كلامه!!!!!!!
