عزة النفس التي يتحدث عنها الدكتور - جزاه الله خيراً- الناس في اتصافهم بها على حالين فإما مفطورين عليها وهي لا تحتاج منهم مجاهدة نفس ليصيروا من أهلها بل على العكس المجاهدة بالنسبة لهم تكون بأن يكونوا على الحال المعاكسة، وآخرين يبذلون جهد ويصراعون من أجل أن يضحوا متحصلين عليها ومتصفين بها. نسأل الله أولاً أن يجعلنا من أهل الصفات الحسنة والعزة بأي الطريقين، وأن يكرمنا بأن نكون من أهل الأولى وهو الواسع الكريم.