عزيز علي ارد انعل ابو الفن 

اريد انعل ابو الفن .. لابو ابو الفن
مو راح أنجن .. مگدر اگولن
بغلتي بالريجي .. وألمن اگولن
السكوت احسن .. يا ولد اسلم وامن
ارباب الفن خاف .. يسيئون الظن
يا ناس هالدنبگچيه مرمروا حالي
لهنانه و بس هاي هيه عاد للتالي
ما انظم لشعر بعد لا الحن الحان
ولا طارد بهل منطرد واترك الميدان
و لا اريد اتسمى ابد شاعر وفنان
الفنون هي جنون مدري جنون الفنون
يا ناس دتشوفون وتسمعون وتدرون
ذوله اللي يدگون ميراعون قانون
مدگلولي شلون خصري وياهم شلون
مو حگي العن .. سلفة ابو الفن
واترك واجوز من النظم ما اغني قطعًا
جسمي غده جلد وعظم والمن؟ للفن؟
والله انعل ابو الفن
يا ناس مو گلبي خلص مو راسي شاب
كل يوم عندي جن جرس ويى هالاصحاب
هذا هالدنمبكچي زعل لازم ارضيه
و ذاك القانونچي هم كون اجاريه
لا بارك الله بهل العمل ما اريد اظل بيه
يا ناس دتشوفون حچيي شلون موزون
بس ليش ميقدرون هل الفن اهل الفنون
خصه والقانون يابه شلون ملعون
دا اريد منه العون شو يطلعلي فرعون
واني عليمن .. انحب واون ون
الفنون صارن مسخره واكلان ....
و اني شلي بهل عنقره والمن؟ للفن؟
ارد انعل ابو الفن
يا ناس هذا ابو الطبل ما كله واريده
دا خاف ياخذني غفل عيني على ايده
و ذاك الكمنجاتي تره ميدگ على الاصول
و ذاك أبو الدف ابن ( .... ) ديصول و يجول
يا ناس يعني طرطره و السالفة تطول
ياهو اللي صخم وجهه گلك اني حداد
و ياهو اللي شال العود سمى نفسه عواد
مو حگي اصيح الداد يا اهالي بغداد
مو يزي مو بس عاد خل انسحب ليغاد
ابتعد بلچن .. ارتاح من ذن
لا عيني تشوف تره ولا گلب يحزن
احنه دنمشي لي وره ظلت على الفن؟
يابه انعل ابو الفن
يا ناس دا انظم شعر و احچيلها لروحي
دا گلهه ما ظلچ قدر يا رويحتي روحي
ضاعت مقاييس الدهر و اوزان هل ناس
الگرعه شو و ام الشعر صاروا فد قياس
و العالم و ذالك ( ......). لبسوا فد لباس
يگلون ليش تنوح ؟ يابه شلون ما انوح
يا ناس حگ تروح روحي من هالجروح
يا ربع احنه نروح نلحگ ادم و نوح
لكن اخاف نروح و هاي العلل متروح
يننيال كلمن .. اخرس و ادگن
وينياله الما عنده مخ و اللي يحسن الظن
دا اخاف احچي شويه لخ و تروح تثخن
يابه انعل ابو الفن
قصة المثل القائل:
(مگدر اگولن بغلتي ببريجي)
يحكى أن قاضيًا اشترى بغلة مسحورة فكان معجبًا بها كل الاعجاب وفي يوم من الايام حين كان الرجل يصلي ، واذا بالبغلة تدخل في الابريق بكامل جسدها فقطع صلاته لهذا الحادث العجيب وما زال يروي الامر لكل من لقيه حتى حكم الناس عليه بالجنون فكان يصرخ ويقول
(مگدر اگولن بغلتي ببريجي) ..
المنلوجست عزيز علي
شاعر وملحن وفنان عراقي
المنولوج:
نوع.من انواع الغناء اشتهر في الثلاثينيات
المنولوج كلمة اغريقية تتكون من مقطعين
(مونو ، وتعني ، انفرادي . لوجس وتعني ، خطاب) ويطلق على المؤدي المنولوجست .
ولد في سنة 1911 في بغداد واسمه الحقيقي عزيز علي عبد العزيز علي بن حاتم بن هاني
بدء المنولوجات من دار الإذاعة عام 1936 حتى عام 1966
رحل مظلوما في 1995عن عمر 84 سنة
لم يتعثر و لم ينحرف و لم يدارج أو يخاتل أو يمالئ رغم ما عاناه من جلاوزة العهود السابقة من ملاحقات .
تعرض اكثر من مرة للاعتقال وللمحاكمة والسجن وبعض المرات اعتقل هو وعائلته بسبب منولوجاته ومواقفه السياسية التي طالما تعارضت مع السلطة ليس لأجل المناصب وإنما دفاعا عن الوطن والشعب
وتهم بتهم لاتعد ولاتخطر على بال احد
كان هو من ينظم الكلمات و ينشدها بألحانه المميزة وفنهُ ليس للارتزاق وإنما محاربة الظواهر الاجتماعية والسياسية بسخرية من العقليات الرجعية والتقاليد الموروثة التي لا تنسجم مع روح الاسلام والعصر كما هاجم الدجل والشعوذة ودعا إلى التمدن والثقافة وكانه يتنبأ بما نحن عليه الان
أسس عزيز علي أول مدرسة لموسيقى الأطفال عندما كان يعمل مديرا للقسم الفني في وزارة الثقافة والإعلام بعد أن تعرف على مثيلاتها في سفراته الإعلامية العديدة إلى دول العالم المختلفة.وكان يجيد عدة لغات وهي الألمانية ، الروسية ، العربية ، الكردية والفارسية إجادة تامة ما أهله للحصول على وظيفة ملحق ثقافي وإعلامي في سفارة العراق في براغ، التي شهدت انطلاق إذاعة العراق الحر منها والتي أحيت تراثه الذي كان ممنوعا في بلاده وجعلت من أغانية علامة فارقة لها حتى اليوم .
عزيز علي: حالة فنية متفردة لم يأتي مثلها لا قبل و لا بعد و لا حتى في البلاد العربية
طرح هموم الشعب العراقي بموضوعية وسخرية لم يسبق لها مثيل و استطاع توصيل فكرته للصغير قبل الكبير و الامي و العالم و الغني و الفقير ..
رحمه الله ورحمنا وتجاوز عنه وعنا
من اعماله:
منولوج: بغداد 1938
منولوج: امان امان من هالزمان 1939
منولوج: عيش و شوف أذيع عام 1939
منولوج: حبسونه 1948
منولوج: نداء الشهيد 1948
منولوج: صل على النبي 1954
منولوج: يا حسن 1954
منولوج: No No لهنانه وبس 1958
منولوج: كل حال يزول 1958