وأنت أيتها العالمة، من أين جئت بقصة عودة المسيح ؟ من القرآن ام من كتاب العهد الجديد؟ هل أنت مسلمة ام مسيحية؟ لا يوجد أي دليل في القرآن عن عودته. أكيد أنك لم تفهمي شيئا من كلام الله. من يؤمن بما لم يذكر في القرآن فهو مشرك.
كل هذه الأدلة من القرآن الكريم التي وردت في الحلقة ...و تقولين لا يوجد دليل ....؟! عجباً كيف يغسل النكراني الكيالي عقولكم ويغيبكم عن الحقائق وهي أمامكم ...! أنت نموذج ممتاز لتلاميذ الكيالي ...الذي ينصب نفسه لشرح نصوص الدين وهو لا يستطيع أن ينطق الحروف اللثوية ولا أن يميز بين اللام الشمسية والقمرية ....أفنترك كل علماء المسلمين المتخصصين لغة وشرعاً منذ مئات السنين ونتبع الكيالي النكراني موظف المساحة ....😂😂😂
دليل السنة ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية... وفي الصحيحين مرفوعا: كيف بكم إذا نزل ابن مريم وقائدكم منكم. وفي صحيح مسلم: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة... قال: فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة لهذه الأمة.
فنزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان حق لا ريب فيه، وقد دل عليه الكتاب والسنة المتواترة، دليل الكتاب قوله تعالى: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا {النساء:159}، قال ابن كثير في تفسيره: قال ابن جرير: وأولى هذه الأقوال بالصحة القول الأول، وهو أنه لا يبقى أحد من أهل الكتاب بعد نزول عيسى عليه السلام إلا آمن به قبل موته، أي قبل موت عيسى عليه السلام، ولا شك أن هذا الذي قاله ابن جرير رحمه الله هو الصحيح، لأنه المقصود من سياق الآي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك، فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك، وإنما شبه لهم فقتلوا الشبيه وهم لا يتبينون ذلك، ثم إنه رفعه إليه، وإنه باق حي، وإنه سينزل قبل يوم القيامة، كما دلت عليه الأحاديث المتواترة -
الدليل الثاني من الكتاب قوله تعالى: وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها {الزخرف:61}، أي نزول عيسى عليه السلام، قال العلامة الشنقيطي في أضواء البيان: التحقيق أن الضمير في قوله: وإنه راجع إلى عيسى لا إلى القرآن، ولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ومعنى قوله (لعلم للساعة) على القول الحق الصحيح الذي يشهد له القرآن العظيم، والسنة المتواترة، هو أن نزول عيسى في آخر الزمان حيا علم للساعة أي علامة لقرب مجيئها لأنه من أشراطها الدالة على قربها
جزاك الله خيرا , النكراني كيالي يظن ان انكاره عودة المسيح قبل قيام الساعة يسهل الايمان على من يتبعون كلامه , ولاجل هذا الامر يحرف معاني القرآن وينكر الاحاديث النبوية المتواترة , اذا كان امانه لا يتسع لعودة المسيح وهو واحد من خلق الله , فكيف يؤمن بالقيامة على عظم ما فيها ؟ من رسخ في ايمانه ان الله على كل شيء قدير لا يستعظم شيئا على قدرة الله , والمسألة تصبح عنده الوثوق من الخبر فان صح الخبر امن به .