يا حصرى على حضاراتي الشام وبلاد الرافدين العريقتين ...كجزائري, لكم مني كل الاحترام والتقدير يا أهلنا واخوانا في سوريا والعراق...الجزائر ثم العراق ثم ليبيا وأخيرا سوريا كلها دفعت ثمنا باهضا لتأييدها لاخواننا الفلسطينيين...الطائرات الغربيه تدرس لنا الديمقراطيه من السماء...يا للعار
@@nousibamahmoud8701 أولا الأية لا تقول ذلك ثانيا لا يجب تقطيع الأيات عن سياقها فلا نقول لا تقربوا الصلاة ونسكت فهذا يغيير المعنى فالأية تقول " وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا" أي : لن تستطيعوا أيها الناس أن تساووا بين النساء من جميع الوجوه ، فإنه وإن حصل القسم الصوري : ليلة وليلة ، فلا بد من التفاوت في المحبة والشهوة والجماع ، كما قاله ابن عباس ، وعبيدة السلماني ، ومجاهد وغيرهم. فالله عز وجل عفا عن ذلك لعلمه بضعف الناس وصفاتهم البشرية أما العدل المأمورون به هو فى النفقة والمبيت ولا يجب الظلم فى ذلك إلا أن تتنازل أحدى الزوجات عن حقها . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان له امرأتانِ ، يميلُ لإحداهُما على الأُخرى ، جاء يومَ القيامةِ ، أحدُ شقيْهِ مائلٌ " . والله سبحانه وتعالى أعلم بنا فكثير من الرجال ربنا أعطاه مال وصحة وأنعم عليه ولا يكتفى بواحدة فربنا سبحانه وتعالى شرع له التعدد إضافة إلى كثرة النساء وزيادة نسبة العنوسة وقلة عدد الرجال . والغيرة شئ طبيعى فى النساء فلا يمنعهم الغيرة الأعتراض على شرع الله عز وجل فليحذروا قول الله سبحانه وتعالى . "ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ" فهذا من صفات الكافرين فلا يجب على مؤمنة ولا مؤمن أن يتحلوا بهذه الصفة القبيحة .