عندما يبدع كريم الشاذلي | الإسلام انتشر بالسيف 

❤

اخى عمرو نور الدين ارجو الاهتمام بالموضوع لأهميته في هذه الفترة المليئة بالفتنة كقطع الليل المظلم

اخيك أشرف من اسيوط

2- الجزية: قال الله سبحانه وتعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}. يعرض المسلمون على الكفار ثلاث خصال: إما الإسلام أو الجزية أو القتال: قال سيدنا بريدة الأسلمي رضي الله عنه: «كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا أَمَّرَ أَمِيرًا علَى جَيْشٍ، أَوْصَاهُ في خَاصَّتِهِ بتَقْوَى اللهِ، وَمَن معهُ مِنَ المُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قالَ: اغْزُوا باسْمِ اللهِ في سَبيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَن كَفَرَ باللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تَمْثُلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وإذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ، فَادْعُهُمْ إلى ثَلَاثِ خِصَالٍ، فأيَّتُهُنَّ ما أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، فإنْ أَجَابُوكَ، فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ................. فإنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمُ الجِزْيَةَ، فإنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، فإنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ». [صحيح مسلم]. فلو قاتل المسلمون الكفار لإجبارهم على الإسلام، فلماذا رضوا بالجزية؟؟ فإذا فتح المسلمون مدينةً فرضوا الجزية على أهلها، وهذه الجزية لا تؤخذ إلا من كل حالم بالغ قادر على القتال، ولا تُؤْخَذُ من النساء والصبيان وكل عاجز عن القتال: لقول سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه: «أنَّ عمرَ كتب إلى أُمَرَاءِ الأَجْنادِ أنْ يُقَاتِلوا في سبيلِ اللهِ ولا يُقَاتِلوا إلَّا مَنْ قاتَلهُمْ ولا يَقْتُلوا النِّساءَ ولا الصِّبْيانَ ولا يَقْتُلوا إلَّا مَنْ جَرَتْ عليهِ المُوسَى وكتبَ إلى أُمَرَاءِ الأَجْنادِ أنْ يَضْرِبُوا الجزيةَ ولا يَضْرِبُوها على النِّساءِ والصِّبْيانِ ولا يَضْرِبُوها إلَّا على مَنْ جَرَتْ عليهِ المُوسَى». [صححه الألباني]. قال القرطبي: «قال علماؤنا: الذي دل عليه القرآن أن الجزية تؤخذ من المقاتلين... وهذا إجماع من العلماء على أن الجزية إنما توضع على جماجم الرجال الأحرار البالغين، وهم الذين يقاتلون دون النساء والذرية والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والشيخ الفاني». (4) الجامع لأحكام القرآن (8/72). ولا يجوز ظلم أهل الذمة أو تكليفهم فوق طاقتهم ويحرم قتلهم، بل وإن ظُلِمُوا فإن النبي صلى الله عليه وسلم سيكون خصم أو مقيم الحجة على الظالم، وإذا قُتِلُوا فلا يدخل القاتل الجنة (إلى أن يشاء الله): فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن قَتَلَ مُعاهَدًا لَمْ يَرِحْ رائِحَةَ الجَنَّةِ، وإنَّ رِيحَها تُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ أرْبَعِينَ عامًا». [صحيح البخاري]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أيما رجلٍ أمَّن رجلًا على دمِه ثم قتله؛ فأنا من القاتلِ بريءٌ، وإن كان المقتولُ كافرًا». [صححه الألباني]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا مَن ظلَم معاهَدًا أو انتقصَهُ حقَّهُ أو كلَّفهُ فوق طاقتِهِ أو أخذ له شيئًا بغير حقِّهِ فأنا حجيجُهُ يومَ القيامَةِ وأشارَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بيدِهِ إلى صدرِهِ ألا ومَن قتلَ رجلًا له ذمَّةُ اللهِ ورسولِهِ حرَّمَ اللهُ عليهِ الجنَّةَ, وإنَّ ريحها ليوجَدُ من مسيرَةِ سبعينَ خريفًا». [حسنه ابن حجر العسقلاني]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا من ظلَم مُعاهَدًا أو انتقصَه، أو كلَّفه فوقَ طاقتِه، أو أخذ منه شيئًا بغيرِ طيبِ نفسٍ؛ فأنا حجيجُه يومَ القيامةِ». [صححه الألباني، وحسنه العجلوني والأرناؤوط، وقال العراقي والسخاوي: إسناده جيد]. وقال سيدنا عمر رضي الله عنه: «أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ خَيْرًا، أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، وأَنْ يَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، ويُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ وأَنْ لا يُكَلَّفُوا فَوْقَ طَاقَتِهِمْ». [صحيح البخاري]. وتؤخذ الجزية مرة واحدة كل سنة، وتكون مبلغًا رمزيًّا قليلًا في مقابل حماية المسلمين لأهل الذمة، وتسقط الخدمة العسكرية عن الذميين بذلك، وفي المقابل على المسلمين دفع الزكاة، والزكاة فرضٌ على الذكور والإناث، وأحيانًا قد تكون الزكاة أكبر من الجزية. 3- الإسلام هو أكبر وأسرع الأديان انتشارًا في العصور الحالية رغم سقوط الخلافة الإسلامية وضعف المسلمين، فلو انتشر الإسلام بالسيف فأين السيف الذي أجبر الناس في أوروبا على الإسلام الآن؟؟ 4- لقد دخل الإسلام إلى إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وغيرها بفضل الله سبحانه وتعالى من خلال مخالطة التجار المسلمين، ولم تدخل جيوش المسلمين إلى تلك البلاد، وتعد هذه البلاد من أكبر الدول المسلمة سكانًا. فأين السيف في كل هذا؟؟ 5- لقد انتشر الإسلام في المغول الذين غلبوا المسلمين ودمروا كثيرًا من المدن الإسلامية، بل ودمروا عاصمة الخلافة العباسية بغداد، ورغم كل ذلك أسلمت معظم قبائل المغول. وقد أسلم بركة خان في عام 650 هجريًّا، وحارب هولاكو وفكك صفوف المغول، وكان له دور عظيم في انتصار المسلمين في موقعة عين جالوت عام 658 هجريًا بفضل الله عزَّ وجلَّ. وهذا مقطعٌ تاريخي يحكي عن تفاصيل إسلامه رحمه الله: ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-L1Mje36qoDA.html والشاهد: كيف للإسلام أن ينتشر بالسيف في المغول المنتصرين رغم ضعف المسلمين؟؟

6- لو انتشر الإسلام بالسيف، فلماذا هنالك أقليات كافرة في بلاد المسلمين؟؟ هذا دليل على تهافت كذبتهم. 7- تابعوا سلسلة سيف القهر للدكتور منقذ السقار ففيها معلومات قيمة. ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-B_hadr4XdQU.html والآن بعد تفنيد تلك الخرافة عن الإسلام العظيم بفضل الله سبحانه وتعالى، نؤكد أن الإسلام قد انتشر بسيف الحجة؛ حيث: 1- الإسلام دين الفطرة: ففيه عقائد التوحيد وتعظيم الله عز وجل، وهذا موافقٌ للعقل السليم والفطرة السوية. 2- قوة أدلة صحة الإسلام. 3- تسامح المسلمين وحسن أخلاقهم. 4- بساطة عقائد الإسلام وسهولة فهمها، على عكس العقائد الكفرية كالثالوث والصلب والفداء. هذا والله أعلى وأعلم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

انا طلبت منه التراجع عن كلامه والاعتذار مما بدر منه.لاحظ كيف يهز بيده وهدا ليس باسلوب المسلم.