عندما يتناول داعية مسلم المجتمع الغربي بكل مكوناته المعقدة من منظوره هو الديني - الضيق بالضرورة حد الاختناق ، ويفرض حكمه على كل شيء ، مدعيا انه علمي وحيادي مستخدما ادوات اكاديمية ومنطقية لا يجيدها بل يهدرها بشكل يحار فيه العاقل ما بين الضحك والشفقة ... فماذا تكون النتائج يا سادة ؟!
نعم تأخر الشرق ، وأهدر العلمية والمنهجية لصالح الدعوة إلى الاسلام في غير موضع الدعوة ، في ضيق افق بيين وهو سائر بثقة ويقين ليصل بنا عن جهل لا عمد ، حسب ظني ، إلى ابعد مما نحن فيه من تخلف ، بل بلغ به التمادي في استعلائه الوقح الحد الذي يمنع عنا شمس التحضر والدخول في زمرة البشر والمجتمع الانساني الطبيعي .
كيف ذلك ؟ وما هي مناهجه الخاطئة ؟ وطرق اعوجاجه المنطقية ، وما وصل له من نتائج فتاكة .....
هذه بعض مواضيع النقاش في هذا الفيديو
16 сен 2024