اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته يارب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد والشكر على كل حال من الأحوال ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم أنك عغو كريم تحب العفو فاعفوا عناء يا كريم اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك يا كريم
اخبروني هل هدا الشيخ هو الشيخ عبد الرزاق بالحرم بالمدينة المنورة يا الله لو هو فعلا انسان احبه في الله وادعي له وانا كلي مخطئة اسالكم الدعاء لي وان يتوب عني اختكم من المغرب
قد عالج الإسلام فشو الزنا بسبل شتى، ومن ذلك الردع بالعقوبة لكل من تسول له نفسه الإقدام على هذا المنكر القميء، وضبط ذلك بمجموعة من الأحكام التي تحقق مقاصد العقوبة. فمن المعلوم من الدين بالضرورة تحريم الزنا وتغليظ العقوبة في حق مرتكبها، وقد ميز الشارع الحكيم بين نوعين من الزناة: الأول: الزاني غير المحصن: وهو الذي لم يسبق له أن تزوج، وعقوبته جلد مائة بمنطوق القرآن الكريم: (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مائة جلدة) (النور: 2)، وزادته السنة عقوبة أخرى وهي التغريب، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك: (البكر بالبكر؛ جلد مائة وتغريب عام) رواه مسلم. الثاني: الزاني المحصن: عقوبته الرجم؛ لما ثبت في السنة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم، من ذلك قوله: (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيّب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة) متفق عليه، ومنها قصة العسيف الذي زنى بامرأة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لرجل من أسلم: (واغد يا أُنيس إلى امرأة هذا، فإن اعترفت فرجمها) متفق عليه منقول.