الغدير ليست مجرد حادثة تاريخية انتهت مفاعيلها ، بل هي نهجٌ وابتلاء للأمة في كل عصر. يد علي"عليه السلام " يرفعها الرسول "صلِّ الله عليه وآله وسلّم " على طول الزمن وكلما ولد جيل انضم إلى مئة ألف في خم يستمع إلى النداء الخالد : "من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه". فـ إما أن تلبّي روحك وفكرك وجهادك وعملك "بخٍ بخٍ لك يا علي" وإما أن تدفعك الـ "أنا" إلى المساهمة في مؤامرة السقيفة ، فتخسر أنت وتخسر أمتك كنزًا موجودًا حصرًا في يد علي.❤