الحل من الخروج من هذه الازمة تشكيل حكومة حرب وتنحي البرهان وتسليم القيادة لضباط احرار لاينتمون لحزب معين وبكدا نكون طلعنا من فخ مفاوضات او تناحر او حرب وتاني نشوف المليشيا بتحارب شنو
الشي المحيرني البرهان أي منطقة يزورها تسقط على طول وربنا يستر القضارف والله انسحاب الجيش من المناطق وعدم ارجاعها مشكلة والسلاح الجديد وصل وتأخر حسم المعركة يسبب خلل كبير
والله ياستاذ طيفور كلامك كلو ف محلو ماخليت حاجة قيادتنا قاعدة كنب ولارجعوا متر من المناطق المسيطر عليها الدعم واهو كل يوم ف مكان وانا قلت موسم الامطار مامن صالحنا اكتر من يستفيدوا منو هم نحن مابنقدر نستفيد طيرانك دا تاني مابقدر يحلق عرباتك مابتقدر تجوب المناطق المحتلة معناها طال امد التمرد وهذا هو الهدف المطلوب عشان باكر تجيك المجتمع الدولي يقول ليك المتمردين ديل محتلين مناطق وحيويه ولابد من التفاوض معهم وبشروطهم هم وكدا ماعملنا حاجة وقعنا ف الفخ الذي كنا بنحاول الهروب منه الله المستعان نحن قيادتنا كلها فاااسدة
الجيش لم يدافع عن المواطنين السودانيين في الخرطوم والجزيرة وولاية سنار إلى الآن .فقد المواطن الامان حتى في الوجود في منزله وسرقت امواله وممتلكاته ومن لم يغادر منزله اجبر على مغادرته الآن بواسطة المليشيا والجيش لا يحرك ساكنا لأكثر من عام والخرطوم محتلة ثم الجزيرة والآن ولاية سنار والمواطن فقد ومازال يفقد امنه وآمانه وممتلكاته وروحه. لماذا لا يتم تجنيد المستنفرين مباشرة في الجيش كجنود في الوقت الذي يتم فيه تجنيد جنود في حركة العدل والمساواة ؟لماذا لا يتم تعيين مشاة بالجيش السوداني بدلا عن المليشيا المتمردة ؟ هذه هي الخيانة والعمالة لقادة الجيش السوداني برئاسة ولد الحلمان ؟ ما لكم كيف تحكمون ؟ إن من يقاتل مؤقتا يقاتل بلا حرفية وعندما يهجم العدو فجأة يحدث ما حدث في الخرطوم فيقول ولد الحفيان كما قال بعد الحرب ما عندنا جيش . ألم يكن يعلم ساعة كان حضوره مع حمدوك تخاريج مليشيا الجنجويد وهو رجل المخابرات .وتسقط الخرطوم ويعود الحول وتسقط الجزيرة ويتم تحرير الإذاعة فقط وبعض أحياء امدرمان وبقية الخرطوم بكل مؤسساتها الإستراتيجية محتلة بواسطة المليشيا المتمردة لذلك اي كتائب او مليشيات وإن كانت تتبع للجيش غير مرحب بها فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين فلا يجب أن يغيب عن الأذهان إن المليشيا المتمردة هي مليشيا كانت تابعة للجيش بالرغم من ان معظم جنودها مرتزقة و قامت بالتمرد وكان الثوار في الشارع يطالبون بحلها لأنهم يعلمون أنها قنبلة موقوتة فكان الثوار اكثر فهما ووعيا من قأئد الجيش نفسه الذي يسمي هذه الحرب بالعبثية بعد ان فقد كل مواطني اهم ثلاث ولايات منتجة في السودان كل ممتلكاتهم الخاصة وشقاء عمرهم التي نهبت وفقدوا ايضا ممتلكاتهم العامة التي دمرت وأتلفت وهجروا قسرا عن بيوتهم وفقد كثير منهم روحهم حسرة على وضعهم وفقدهم لممتلكاتهم وولد الحفيان اب سفنجة يقول حرب عبثية وهي مستمرة لحول كامل فأي هوان يحدث لهذا الشعب السوداني من قيادة جيشه. عمك عميل لدويلة الشر الصهيونية كالمرتزق التشادي ويريد ان يكون لوحده لذلك لا يريد أن إستيعاب المحالين للمعاش من القوات النظامية وحتى مجندي الخدمة الوطنية حتى لا يشاركونه الكيكة وحتى لا يشكلوا قوة ضغط عليه. لا حل إلا أن يغير الشرفاء من الجيش السوداني القيادات الفاشلة التي كانت خطتها الوحيدة ولمصلحتها الشخصية فقط وليست للمصلحة الوطنية العامة التضحية بممتلكات ومدخرات المواطنيين بولايتي الخرطوم والجزيرة لأنهما قلب السودان المتنوع النابض المستنير وتركيعهم بإعتبارهم شيوعيين كما وصفهم المخلوع لأنهم لم يركعوا لإنقلابهم المشئوم ولم يقبلوا بهم.