18 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن اليقطيني، عن الجعفري قال: قال الرضا عليه السلام: المشيئة من صفات الافعال فمن زعم أن الله لم يزل مريدا شائيا فليس بموحد. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ١٤٥
وكان الرضا عليه السلام يقول في دعائه: " اللهم إني برئ (3) من الحول والقوة ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم إني أعوذ بك وأبرأ إليك من الذين ادعوا لنا ما ليس لنا بحق اللهم إني أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا، اللهم لك الخلق ومنك الرزق وإياك نعبد وإياك نستعين، اللهم أنت خالقنا وخالق آبائنا الأولين وآبائنا الآخرين اللهم لا تليق الربوبية إلا بك ولا تصلح الإلهية إلا لك، فالعن النصارى الذين صغروا عظمتك والعن المضاهئين لقولهم من بريتك. اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك لا نملك لأنفسنا نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، اللهم من زعم أنا أرباب فنحن منه براء، ومن زعم أن إلينا الخلق وعلينا الرزق، (4) فنحن براء منه كبراءة عيسى بن مريم عليه السلام من النصارى، اللهم انا لم ندعهم إلى ما يزعمون، فلا تؤاخذنا بما يقولون، واغفر لنا ما يدعون ولا تدع على الأرض منهم ديارا (5) إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ".