فاطمة بيكركار: "ديــــڤا"  

فاطمة_بيكركار#
وَلَجَتِ الفن سنة 1993 من باب "تَنظّامْتْ" مع "#الرايس_العربي_أتنان، الذي سيوقع معها أولى النجاحات على درب التميز ليحملها ذات الهوس بالفن إلى ولوج عالم السينما الفانطاستيكي بإيعاز من الفنان #محمد_أباعمران "#بُوتفوناست"، لتتواتر بعد ذلك مشاركاتها الغزيرة في أفلام فيديو متعددة وسيتكومات وأفلام تلفزية لاقت نجاحا جماهيريا مائزا.
تمتلك حسا نقديا نفاذا، لم يمنعها من مواجهة بعض أدوارها وانتقادها كما الحال في فيلم "#أمغار". "الجمهور الأمازيغي لا يرحم" -تقول #الديـڤا بيكركار وهو ما حدا بها إلى رفض أدوار وطلب حذف لقطات قَدَّرت أنها تسيء بها أمام الجمهور الأمازيغي. ولعل أقوى وأهم أدوارها، دور #الباليزا في فيلم "#بوتفوناست" ودورها في فيلم "#تيزا_ن_وول" للمخرج #هشام_عيوش.
حضورها القوي على الساحة الفنية -اشتغالها المكثف مع منتجين ومخرجين كثر، خصوصا تجربتها مع نبيل عيوش الذي مثلت معه في 16 فيلما من خلال #مشروع_فيلم_اندوستري الذي جمع #عيوش_والشركة_الوطنية_للإذاعة_والتلفزة و#وزارة_الاتصال لم يشفع لها ولم يدرأ عنها شبح التنكر، فطيلة مشوارها الفني لم يتم تكريم عطاأتها سوى مرة واحدة. وكأنها جبل لا يهزه ريح ءتقول مشرئبة للمستقبلء "عزائي الوحيد هو الجمهور، وأعتبر محبته أعظم تكريم لي، وهو ما يعطيني القوة لأواصل".
المصدر: كتالوڭ الدروة 12 #للمهرجان_الدولي_للفيلم_الامازيغي_اسني_ن_وورغ.