Тёмный

فتنة النساء وسبيل النجاة منها، عبد الرزاق البدر / اعظم الفتن أنجوا بأنفسكم من النار والهلاك، الغرباء 

Просмотров 33
% 1

#خطبة #المنجيات_من_فتنة_النساء
#الشيخ #عبد_الرزاق_البدر بن #عبد_المحسن_بن_حمد_العباد_البدر
تفريغ بعض ما جاء فيها:
أيها المؤمنون: يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا #النِّسَاءَ؛ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ" إنها #فتنة من أشد #الفتن وأعظمها وأخطرها؛ فيحتاج المرء -ولاسيما الشاب- أن يتفقه في هذا الباب فيما يعينه على الخلاص من هذه الفتنة والنجاة من الوقوع فيها، لا سيما إذا كثرت #المغريات، وتنوعت #الدواعي.
أيها المؤمنون: ولا أنفع في هذا المقام من أن نتدبر #القرآن؛ فإنه شفاءٌ من كل داء، وبخاصةٍ تلك القصة العجيبة؛ قصة #يوسف -عليه السلام- فإن فيها أعظم عبرة، (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)[يوسف: 111]، فيوسف -عليه السلام- تعرض لهذه الفتنة تعرضًا هو من أشد ما يكون، فقد أخبر الله -عز وجل- أن #امرأة العزيز قد راودته عن نفسها، أوتيت منصبًا وجمالا، وهو #شاب في أوج شبابه وقوة نشاطه، وفي بلد #غربة، وهي التي دعته إلى نفسها، وتهيأت له وعملت على إغرائه، وغلَّقت الأبواب، واجتهدت في أن توقعه في شراك هذه #الفتنة بكل ما أوتيت من سبيل أو طريق ؛ فنجَّاه الله .
أيها المؤمنون: وبالتأمل في هذا السياق الكريم؛ نجد أن الأسباب المعينة على النجاة من هذه الفتنة مستخلصةً من قصة يوسف -عليه السلام- سبعة أسباب، ولنتأملها جيدا: الأول: #الاستعاذة بالله، فإن من استعاذ بالله أعاذه، ومن توكل على الله كفاه، (وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)[آل عمران: 101]؛ ولهذا بادر عليه السلام إلى التعوذ بالله -جل وعلا-، فقال حين راودته: (مَعَاذَ اللَّهِ)[يوسف: 23] أي: أستعيذ بالله.
والاستعاذة -أيها المؤمنون- حصنٌ حصين، وحرزٌ متين، يقي المسلم بإذن الله من الفتن كلها، والشرور بجميع صورها.
الأمر الثاني: أن يستحضر المرء في هذا المقام أن هذه الفَعلة #ظلمٌ وأيُّ ظلم، وهو أمرٌ لا يرضاه المرء لنفسه في أهله، ولهذا قال عليه السلام مستحضرًا ذلك: (إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)[يوسف: 23]؛ فهذا ظلمٌ لا يفلح من قارفه بل إنه يكون من الخاسرين، وفي المسند للإمام أحمد في قصة الشاب الذي جاء إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-، وقال: يَا رَسُولَ اللهِ ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا؟ فنهره الصحابة، فأدناه النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال له: "أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ؟"، "أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟"، "أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ؟"، "أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟"، "أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟"، وفي كل ذلك يقول الشاب: لَا وَاللهِ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: "وكذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم ولا لبناتهم ولا لأخواتهم ولا لعماتهم ولا لخالاتهم"؛ لأنه ظلمٌ شنيع.
الأمر الثالث: تجديد #الإيمان وتقويته؛ فإن الإيمان #عصمةٌ لصاحبه ونجاة في الفتن، وتأمل قول الله -عز وجل-: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)[يوسف:24] ؛ والمراد ببرهان ربه على الصحيح في معناها: أي ما معه من العلم والإيمان. وأعظم الإيمان ردعًا وزجرا: الإيمان بالله وعظمته جل في علاه، وأنه عز وجل مطلع على العباد يعلم سرهم ونجواهم لا تخفى عليه من العباد خافية، فهذا برهانٌ عظيم إذا حضر في قلب المؤمن عند الفتنة استحيا من ربه ومولاه أن يراه حيث نهاه.
الرابع -عباد الله-: تحقيق #الإخلاص؛ فإن الإخلاص خلاصٌ من الفتن، ونجاة من المحن، وسلامة من البلايا والشرور، وتأمل في قصة يوسف يقول الله -عز وجل-: (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)[يوسف: 24]، وفي قراءة «المخلِصين»؛ أي المخلِصين لله. فمن أخلص قلبه لله لم تجد هذه #الشهوات المحرمة و #الملذات المنهي عنها سبيلًا إلى قلبه.
الخامس -عباد الله-: الفرار بالنفس من الفتن، ولا سيما عند انعقاد أسبابها ووجود موجبات وقوعها، فها هو يوسف -عليه السلام- لما وجدت هذه الفتنة العصيبة فرَّ متجهًا إلى الباب: (وَاسْتَبَقَا الْبَابَ)[يوسف: 25] فرارًا من الفتنة ناجيًا بنفسه، وهكذا ينبغي أن يكون عبد الله المؤمن ؛ لا يخطو خطوات تفضي به إلى الفتنة، وإذا وقع في شيء من ذلك فعليه أن ينجو بنفسه فرارًا من الفتن، لا أن يستشرف لها أو يعرِّض نفسه للوقوع فيها، بل عليه أن يفر من الفتن طلبًا لنجاة نفسه وسلامتها وعافيتها .
الأمر السادس -عباد الله-: الاستعصام؛ وهذا شأنه عظيم، قال الله -عز وجل- ذاكرًا عن امرأة #العزيز في هذا السياق: (وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ)[يوسف: 32]، والاستعصام -عباد الله- هو #القوة مع #النفس في منعها وكفِّها وزجرها والأخذ بأسباب نجاتها وسلامتها، وهكذا كان عليه السلام.
والناس في هذا المقام عند ورود الفتن بين مستعصِمٍ ومستسلم؛ ومن استعصم نجا، ومن استسلم للفتنة هلك.
الأمر السابع -عباد الله-: الإلحاح على #الله بالدعاء وصدق #الالتجاء إلى الله -سبحانه وتعالى-؛ فإن من دعا الله صادقًا أجاب الله دعاءه، وحقق رجاءه، وأعطاه سؤله، ويوسف -عليه السلام- لجأ إلى ربه معتصمًا بالله طالبًا نجاته وسلامته ممن بيده الأمر كله سبحانه وتعالى: (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ)[يوسف: 33]؛ دعا بهذه الدعوات الصادقات ملتجئًا إلى #رب #الأرض والسموات؛ فأجاب الله دعوته وحقق طِلبته (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[يوسف: 34].
قال: (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)[يوسف: 90]؛ فجمع الله له بين التقوى والصبر، وهما عاصمتان من الفتن ومنجيتان من كل هلاك.
انتهى
#التبرج #العري #الصيف #البحر #العاهرات #المتبرجات #العادة_السرية #الغربة #اعزب #العزوبية #الجنس #الجنسية #الشهوة

Опубликовано:

 

3 июн 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии