لم اسمع قط في حياتي كله مثل صوت المحبوب ابو صوت الناعم وارنان الحنين صوت ما له من صوت صوت الطيب المرحوم طالب السامرائي وقد فقدنا مثل هذا الصوة ومثل صوت الشيخ الحاج وليد ابراهيم الانباري من اهل الانبار والسعوديه الغاليه العزيزه
لم اسمع في حياتي صوت كصوت طالب السامرائي .قوي صاحب قرار وجواب . .وهذاء ليس اجتهاد منه .انها هبة من الله انعم بها عليه .كل اللذين . .صدحت حناجرهم في مجالس العزاء لم .يتمكنوا ..الوصول لمستواه .. ..رحم الله العملاق والمتربع على اقرانه ..الكبير طالب السامرائي ...
الله يرحمه برحمته الواسعة كان المرحوم طالب السامرائي من ارقى واجمل الاصوات التي كانت تصدح بالمناقب النبوية الشريفة وفي و مجالس الرثاء لغاية اليوم شكرا لصاحب القناة التي تنشر في هذا المجال ونرجو منه المزيد من النشر
طالب السامرائي ظاهرة صوتية أدائية قلَّ نظيرها ،ولج في أكثر المناحي الأدائية التي لها ارتباط بالمقام العراقي ونجح في كلها ، ولكن مما يسجل له في حقل المناقب أنه تميّز وفاق كل من سبقوه وكذلك أقرانه ، وإلى الآن لم تنعم الساحة بصوت وأسلوب أداء كصوت وأداء طالب السامرائي ..... ومما يؤسف له أن تراثه لم يبقى منه شيء سوى ما تناثر هنا وهناك ويشكل بمجموعه النزر القليل مما جادت به قريحته وصوته . لا أغالي إن قلت أن برحيل طالب السامرائي طويت آخر صفحة مميزة في الساحة .... ولا يختلف اثنان على أن الساحة المناقبية بدت عقيمة بعد رحيله . رحمك الله أبا مشتاق وأحسن إليك .