مفهوم #تجديد_الخطاب_الديني شائع في خطاب المثقغين بمختلف اتجاهاتهم، فما حدود هذا المفهوم ، وما دلالاته، وما أهم مطاهر الأزمة في الخطاب الإسلامي التي دعت إلى المطالبة بتجديدة؟ برنامج #فصول | تقديم: عصام القيسي
بارك الله فيك ... موضوع مهم جدا من وجهت نظري يجب ابعاد الاسلام عن السياسة على الاقل خلال العصر الحالي وتكون هناك خصوصية دينية للاسلام ويختص علماء في تقريب وجهات النظر بين كل الطوائف والمذاهب ......
خلاصة هذا الكلام حسب ما فهمته أن أزمة الخطاب الإسلامي المعاصر هي عدم انسجامه مع مبادئ الديمقراطية والحقوق والحريات الغربية.... وهذه مشكلة بعض المثقفين المسلمين ينظرون إلى القيم الغربية على أنها المثل الأعلى والنموذج الأرقى الذي يجب أن نفسر نصوص الإسلام بما يتوافق معها..... وهذه مشكلة خطيرة تعكس انهزاما ثقافيا وفكريا لدى هؤلاء... وإلا فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ليس منزلا من السماء إنما هو نتاج بشري في حين أن القرآن وحي من الله فهو الذي يجب أن يكون المعيار والميزان للقيم فنأخذ ما يوافقه ونترك ما يعارضه...
تجديد الخطاب الديني دعوه لافراغ الدين الإسلامي من القضايا التي تهم الأمة الإسلامية حتى ينشئ جيل متميع خانع إن إنكار المنكر يعتبر تدخل في شؤون الآخرين وعداء لما يسمى (الحريات الشخصية) . وجعل الدين فقط في المساجد وبين العبد وربه اي مال لقيصر لقيصر وما لله لله. أو بمعنى الدين لله والوطن للجميع. هذه دعوت أهل الباطل (الهوى) لو تجدد الخطاب الديني كما ارد أهل الزيغ لما وصل لينا كما هو الآن. لقد حاول أعداء الدين بكل ما ارادو مات هؤلاء وبقى الإسلام
العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة والإسلام يدعو إلى مبدأ (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) فالقول بأنه لا تعارض بين العلمانية والإسلام مجرد مغالطة مكشوفة....
الدين علاقه خاصه والدوله لكافة أبناء الشعب بكل طوائفهم ومعتقداتهم. والاسلام دين وليس دوله. والدين الإسلامي الحنيف الذي ذُكِرا بلقرآن الكريم بريئ من كل الجماعات الإسلاميه المتخلفه والمتطرفه والإرهابيه والإجراميه والشيطانيه.
@@user-qs1kq7tj7g الإسلام جاء ليصلح حياة الفرد والمجتمع والأمة في كل المجالات العقيدة والعبادة والمعاملات والأخلاق والتزكية والسياسة والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية ....إلخ فهو دين شامل لا يمكن عزله عن أي مجال من مجالات الحياة...... وهو يقوم على الحق والعدل والرحمة وحفظ الحقوق حتى لغير المسلمين ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)
من التناقضات التي وقع فيها هذا الشخص أنه ذكر أن الخطاب الإسلامي المعاصر متحالف مع الاستبداد... ثم ذكر أنه يدعو إلى إقامة دولة إسلامية!!! لأنه إذا كان متحالفا مع الاستبداد فهذا يعني أنه يبرر للواقع ولا يريد التغيير.. وإذا كان يسعى إلى إقامة دولة إسلامية فهو غير راض بالواقع ويريد التغيير.... فكيف يوصف الخطاب الإسلامي بالشيء ونقيضه ... هذا كلام غير منطقي