ما شاء الله توني جالس من النوم ويرفع اذات الفجر عندنا... فاذا بمقطع لشيخنا عبد الرحمن دمشقية... نصلي ثم نرجع للمتابعة والحمد لله رب العالمين حفظك الله يا اسد السنة
بسم الله الرحمن الرحيم إلجام الضال المعاند عبدالقادر حسين وإثبات صفة اليد لله سبحانه قال تعالى : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (67) عن عبد الله بن عمر, أنه رأى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , على المنبر يخطب الناس, فمر بهذه الآية: ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " يَأْخُذُ السَّمَاوَاتِ وَالأرَضَينَ السَّبْعَ فَيَجْعَلُهَا في كَفِّهِ, ثُمَّ يَقُولُ بِهِما كمَا يَقُولُ الغُلامُ بالكُرَةِ: أنا اللهُ الوَاحِدُ, أنا اللهُ العَزِيزُ" حتى لقد رأينا المنبر وإنه ليكاد أن يسقط به. رواه أبوداود وهو حديث صحيح وفي لفظ ابن ماجه (يأخذُ الجبَّارُ سماواتِهِ ، وأرضيهِ بيدِهِ ، وقبضَ يدَهُ فجعلَ يقبضُها ، ويبسطُها ، ثمَّ يقولُ : أنا الجبَّارُ ، أنا الملِكُ ، أينَ الجبَّارونَ ؟ أينَ المتَكَبِّرونَ ؟ قالَ : ويتمايلُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، عن يمينِهِ ، وعن شمالِهِ ، حتَّى نظرتُ إلى المنبرِ يتحرَّكُ مِن أسفلِ شيءٍ منهُ ، حتَّى إنِّي لأقولُ : أساقطٌ هوَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ) . أخرجه البخاري (7412)، ومسلم (2788)، وأبو داود (4732) مختصراً بنحوه، وابن ماجه (4275) واللفظ له . وقال البخاري رحمه الله : قوله : (وما قدروا الله حق قدره) حدثنا آدم ، حدثنا شيبان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد : إنا نجد أن الله - عز وجل - يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع . فيقول : أنا الملك . فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه ، تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ) الآية . وقال البخاري - في موضع آخر - : حدثنا مقدم بن محمد ، حدثنا عمي القاسم بن يحيى ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن الله يقبض يوم القيامة الأرضين على إصبع ، وتكون السماوات بيمينه ، ثم يقول : أنا الملك " . تفرد به أيضا من هذا الوجه ، ورواه مسلم من وجه آخر . وقد رواه الإمام أحمد من طريق أخرى بلفظ آخر أبسط من هذا السياق وأطول ، فقال : حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن عبيد الله بن مقسم ، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هكذا بيده ، يحركها يقبل بها ويدبر : " يمجد الرب نفسه : أنا الجبار ، أنا المتكبر ، أنا الملك ، أنا العزيز ، أنا الكريم " . فرجف برسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر حتى قلنا : ليخرن به . وقد رواه مسلم ، والنسائي ، وابن ماجه من حديث عبد العزيز بن أبي حازم - زاد مسلم : ويعقوب بن عبد الرحمن ، كلاهما عن أبي حازم ، عن عبيد الله بن مقسم ، عن ابن عمر ، به ، نحوه . ولفظ مسلم - عن عبيد الله بن مقسم في هذا الحديث - : أنه نظر إلى عبد الله بن عمر كيف يحكي النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يأخذ الله سماواته وأرضيه بيده ويقول : أنا الملك ، ويقبض أصابعه ويبسطها : أنا الملك ، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه ، حتى إني لأقول : أساقط هو برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ . قال ابن جرير رحمه الله في نهاية تفسيره لهذه الآية ،و بعدما ذكر الأحاديث الواردة عن رسول الله في إثبات صفة اليد لله سبحانه : وقال بعض أهل العربية من أهل البصرة (وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) يقول في قدرته نحو قوله {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي وما كانت لكم عليه قدرة وليس الملك لليمين دون سائر الجسد, قال: وقوله {قَبْضَتُهُ} نحو قولك للرجل: هذا في يدك وفي قبضتك. والأخبار التي ذكرناها عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعن أصحابه وغيرهم, تشهد على بطول هذا القول. انتهى كلام ابن جرير وختاما نقول : باعبدالقادر لا نحن ولا أنت ولا أحدٌ من أهلك رأى الله عز وجل بعينه ، فليس لنا إلا النصوص الشرعية ،لأن هذه من الأمور الغيبية ، فاخرس .. أسكت الله فاك واعلم أن من محاسن اعتقاد أهل الحق بناؤه على نصوص الوحي كتابًا وسنة، بعيدًا عن التكلُّف والتعقيد الكلاميّ، غير معارض للفطر السليمة والعقول المستقيمة؛ لذا كان منهج أهل الحق محكمًا في صفات الباري سبحانه؛ وهو إثباتها على حقيقتها وظاهرها، مع نفي مماثلتها لصفات المخلوقين، مع قطع طمع العقول في إدراك كيفيتها؛ متمسكين بقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]، وبقوله سبحانه: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} . ولا نقول إنها عضو أو جارحة والعياذ بالله ، وإنما نثبت لله صفة اليد ، وهي صفة عظيمة تليق بجلاله ، وليست كيد المخلوقين
ما شاء الله و لا قوة إلا بالله. بارك الله فيكم اخي الشيخ رغم انني شديد النعاس و التعب الا انني اكملت هذه المحاضرة القيمة . تبا للصوفية و اشباهم و لاحياء علوم دينهم . هذا ليس احياء هذا قلة حياء .الحمد لله رب العالمين على العقيدة الصحيحة . و على غرس علماء أمثالك يا شيخ دمشقية نحسبك و الله حسيبك للدفاع عن هذا الدين و نصرته
@@Mahmoud.Salah2023 ابن تيمية الذي خالف الإجماع والذي رد عليه علماء عصره يقول لو شاء الله لاستقر على ظهر بعوضة ويجلس على العرش ويقول بقدم الحوادث اي ان المخلوقات قديمة بقدم الله أهذا هو التوحيد الذي تتبعونه اصحوا على انفسكم يا جهلاء
@@ma-ug3jv لا يوجد تكفيريين غيركم فانتم من تكفرون الرسل و الصحابة و الأئمة و المسلمين على مر الازمنة لانهم يثبتون علو الله عز وجل و استواءه كما يليق به
👍😂👍 الله يرضي عليك ههههههه ههههههه صدقت فهذا الامعة المفروض يسمونه المزبل ولا المطبل و يمكن يقولها في فيديو آخر لايصح مثل هذا الشخص أن يكون من مشايخ الاسلام ولا حتى رهبان هذا يصح في حلقات التجميل والكلام الرخوي تحياتي واحترامي وتقديري لك
كنت ارى تطاول هذا (الطبرز )وأقول في نفسي من يقف له فيوقفه عند حده؟من يوقف طوامه وجهالاته...؟حتى ظهر الدمشقية(حفظه الله ) بسيف دمشقي مسلول فما أبقى من الطبرز إلا خياله ,بل وانهال على شيوخ له فأصبحوا أثرا بعد عين!..بارك الله فيك شيخنا وامد في عمرك المبارك فأنت لهم...
بسم الله الرحمن الرحيم إلجام الضال المعاند عبدالقادر حسين وإثبات صفة اليد لله سبحانه قال تعالى : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (67) عن عبد الله بن عمر, أنه رأى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , على المنبر يخطب الناس, فمر بهذه الآية: ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " يَأْخُذُ السَّمَاوَاتِ وَالأرَضَينَ السَّبْعَ فَيَجْعَلُهَا في كَفِّهِ, ثُمَّ يَقُولُ بِهِما كمَا يَقُولُ الغُلامُ بالكُرَةِ: أنا اللهُ الوَاحِدُ, أنا اللهُ العَزِيزُ" حتى لقد رأينا المنبر وإنه ليكاد أن يسقط به. رواه أبوداود وهو حديث صحيح وفي لفظ ابن ماجه (يأخذُ الجبَّارُ سماواتِهِ ، وأرضيهِ بيدِهِ ، وقبضَ يدَهُ فجعلَ يقبضُها ، ويبسطُها ، ثمَّ يقولُ : أنا الجبَّارُ ، أنا الملِكُ ، أينَ الجبَّارونَ ؟ أينَ المتَكَبِّرونَ ؟ قالَ : ويتمايلُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، عن يمينِهِ ، وعن شمالِهِ ، حتَّى نظرتُ إلى المنبرِ يتحرَّكُ مِن أسفلِ شيءٍ منهُ ، حتَّى إنِّي لأقولُ : أساقطٌ هوَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ) . أخرجه البخاري (7412)، ومسلم (2788)، وأبو داود (4732) مختصراً بنحوه، وابن ماجه (4275) واللفظ له . وقال البخاري رحمه الله : قوله : (وما قدروا الله حق قدره) حدثنا آدم ، حدثنا شيبان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد : إنا نجد أن الله - عز وجل - يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع . فيقول : أنا الملك . فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه ، تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ) الآية . وقال البخاري - في موضع آخر - : حدثنا مقدم بن محمد ، حدثنا عمي القاسم بن يحيى ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن الله يقبض يوم القيامة الأرضين على إصبع ، وتكون السماوات بيمينه ، ثم يقول : أنا الملك " . تفرد به أيضا من هذا الوجه ، ورواه مسلم من وجه آخر . وقد رواه الإمام أحمد من طريق أخرى بلفظ آخر أبسط من هذا السياق وأطول ، فقال : حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن عبيد الله بن مقسم ، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هكذا بيده ، يحركها يقبل بها ويدبر : " يمجد الرب نفسه : أنا الجبار ، أنا المتكبر ، أنا الملك ، أنا العزيز ، أنا الكريم " . فرجف برسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر حتى قلنا : ليخرن به . وقد رواه مسلم ، والنسائي ، وابن ماجه من حديث عبد العزيز بن أبي حازم - زاد مسلم : ويعقوب بن عبد الرحمن ، كلاهما عن أبي حازم ، عن عبيد الله بن مقسم ، عن ابن عمر ، به ، نحوه . ولفظ مسلم - عن عبيد الله بن مقسم في هذا الحديث - : أنه نظر إلى عبد الله بن عمر كيف يحكي النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يأخذ الله سماواته وأرضيه بيده ويقول : أنا الملك ، ويقبض أصابعه ويبسطها : أنا الملك ، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه ، حتى إني لأقول : أساقط هو برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ . قال ابن جرير رحمه الله في نهاية تفسيره لهذه الآية ،و بعدما ذكر الأحاديث الواردة عن رسول الله في إثبات صفة اليد لله سبحانه : وقال بعض أهل العربية من أهل البصرة (وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) يقول في قدرته نحو قوله {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي وما كانت لكم عليه قدرة وليس الملك لليمين دون سائر الجسد, قال: وقوله {قَبْضَتُهُ} نحو قولك للرجل: هذا في يدك وفي قبضتك. والأخبار التي ذكرناها عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعن أصحابه وغيرهم, تشهد على بطول هذا القول. انتهى كلام ابن جرير وختاما نقول : باعبدالقادر لا نحن ولا أنت ولا أحدٌ من أهلك رأى الله عز وجل بعينه ، فليس لنا إلا النصوص الشرعية ،لأن هذه من الأمور الغيبية ، فاخرس .. أسكت الله فاك واعلم أن من محاسن اعتقاد أهل الحق بناؤه على نصوص الوحي كتابًا وسنة، بعيدًا عن التكلُّف والتعقيد الكلاميّ، غير معارض للفطر السليمة والعقول المستقيمة؛ لذا كان منهج أهل الحق محكمًا في صفات الباري سبحانه؛ وهو إثباتها على حقيقتها وظاهرها، مع نفي مماثلتها لصفات المخلوقين، مع قطع طمع العقول في إدراك كيفيتها؛ متمسكين بقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]، وبقوله سبحانه: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} . ولا نقول إنها عضو أو جارحة والعياذ بالله ، وإنما نثبت لله صفة اليد ، وهي صفة عظيمة تليق بجلاله ، وليست كيد المخلوقين
@@الأرضمسطحة-ط5ه (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@raphaelyui5022 (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
خسئت ايها الفويئر لن يكون لسان شيخك هذا أطول من لسان العباسي الذي اخرسته ردود البوطي رحمه الله في كتابه اللامذهبية فارجع اليه واتق الله في قوله تعالى( لايحب الله الجهر من السوء بالقول الا من ظلم ) وقد ظلمتم الإسلام وانفسكم بهذا الجدل
يا@@التنينالناري-ص8س وأنا أنصحكم يا غلاة المتصوفة بأن لا تبهتوا الشيخ دمشقية بما تجاهرون به في منثوركم واشعاركم ويدل عليه رقصاتكم في مساجدكم و تمتلئ به كتبكم كلواقح الانوار للباطني الشعراني وككتب الباطني عبدالغني النابلسي ودواوينه وجامع كرامات المجنون النبهاني المتقنعين كذبا وزورا بالماتريدية الحنفية. فالشيخ دمشقية يعف لسانه عن الرد عليكم بما تبهتونه مع انكم تجاهرون بذلك في اشعاركم وتواريخكم . كتبه ابوفارس الاشعري الشافعي
جزى الله شيخنا دمشقيه عنا خير الجزاء ..قالوا عن حجة الاسلام شطح ثم عاد الى الطريق الصواب بكتاب احياء الدين ...ولا أعلم كيف أصبح حجة الإسلام ...هذا نكبه على الإسلام
الحمدلله على وجودك يا شيخ عبد تلرحمن قدرك الكريم عندنا يعجز اللسان عن التعبير عنه أسأل الله أن يطيل في عمرك و يحفظك من كل سوء سحقا لكل الفرف الضالة تبا لهم ولكل من يسوق لكافر وكتبه بالفعل من أسباب تخلفنا الخفية هو انتشار هذه العقائد بين عوام الماس وارتقاء الكفرة المشركين المنابر
جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل عبد الرحمن دمشقية أحبك في الله أنت محمد شمس الدين لدفاعكم عن كتاب الله وأسمائه وصفاته وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه
عليك من الله ماتستحق انت داعي ام تدعوا إلى خسة كلامك وتضحك وانت تكفر المسلمين ولكن ما أن قرأة الإحياء فإنك ازدادت الحجة عليك وأنصحك أن لاتغتر بالمعلقين والثناء عليك فلاينفعونك بالدنيا ولاالآخرة وهذه الكتب خلفك لسان حالها تقول لك أصلح نفسك وهذه خاتمه رسالتي لك ولأمثالك أصلح نفسك
@@ابراهيمشمو-ق8ط أشكرك على نصيحتك وقد فكرت في كلامك هذا ولكن في الحقيقة أنا لست بصدد نصرت فلان أو علان ولست بصدد التكفير التكفير له ضوابط وأنا من اشد المراعي للمسألة ولكن كل ما في الأمر أني طلبت من الشيخ أن يعرض كتبه حتى نستفيد الأدلة الشرعية ولا علاقة لي بما يدور بين الشيخ وبين الأشاعرة أو بين الشيخ وبين الصوفية فهذا الموضوع يخص القادرين على ال مناظرات وأنا لست من أهل هذا الفن فإن كنت تظنه كذلك فها أنا قد وضحت لك والله من وراء القصد كذلك مسأله ثانية ال RU-vid ليس حكرا على جهه دون جهة كما أنت ارسلت لي أنا ارسلت لك وأنا متأكد إنني في غاية الأدب لم اسب ولم اشتم ولم اقل شي يزعج ومرة ثانية أقول لك أشكرك على نصيحتك
رحم الله الإمامين الغزالي وابن تيمية برحمته الواسعة. الغزالي إمام متبحر ذو قدم راسخة في الأصول والفقه، وابتلي ببعض مسائل التصوف الفلسفي التي أخذت عليه، ولكن مع ذلك لا نقول فيه إلا ما قاله الذهبي وابن القيم رحمهما الله تعالى في أمثاله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ: «ثمَّ إنَّ الكبيرَ مِن أئمَّةِ العلمِ إذا كَثُرَ صوابُه، وَعُلِمَ تحرِّيه للحقِّ، واتَّسع علمُه، وظَهَرَ ذكاؤه، وعُرِف صلاحُه ووَرَعُه واتِّباعُه؛ يُغْفَرُ له زَلَلُهُ، ولا نضلِّله ونطرحه وننسى مَحَاسِنَه، نعم، ولا نقتدي به في بدعته وخَطَئِه، ونرجو له التوبةَ مِنْ ذلك» .«سير أعلام النبلاء» (٩/ ٣٢٥). و قال ابن القيِّم ـ رحمه الله ـ: «ومَن له علمٌ بالشرع والواقع يعلم قطعًا أنَّ الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدمٌ صالحٌ وآثارٌ حسنةٌ وهو مِن الإسلام وأهله بمكانٍ قد تكون منه الهفوةُ والزلَّةُ هو فيها معذورٌ بل ومأجورٌ لاجتهاده؛ فلا يجوز أن يُتَّبع فيها، ولا يجوز أن تُهْدَر مكانتُه وإمامته ومنزلته مِن قلوب المسلمين» .«أعلام الموقِّعين» (٣/ ٢٢٠).
جزاكم الله خيرا.... الشيخ، والله استفدنا ونزال نستفيد من دروسكم وتغريداتكم وردودكم.... بارك الله فيكم.... لكن بقي هنا سؤال حول توبة الغزالي ورجوعه إلى عقيدة السلف ومنهجهم؟؟
يقول الذهبي رحمه الله عن الغزالي : الشيخ الإمام البحر ، حجة الإسلام ، أعجوبة الزمان زين الدين أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي ، الشافعي ، الغزالي ، صاحب التصانيف ، والذكاء المفرط .
@@abukhaledbarahma7949 *قرأ وليس قراء نعم لقد قرأ الذهبي كتاب الإحياء وذم ما في الكتاب من مغالطات. ولم يذم شخص الإمام الغزالي لأن الذهبي رحمه الله عالم منصف وليس جاهل متعالم. فبعد انتقاده لبعض ما في كتاب الإحياء، قال: فرحم الله أبا حامد، فأين مثله في علومه وفضائله ولكن لا ندعي عصمته من الغلط والخطأ.
@@abukhaledbarahma7949 قل له أن لايبتر كلام الذهبي ويأخذ فقط مايوافق هواه،فهذه مجرد ترجمة لأبي حامد وبعد ذلك ذكر الطوام التي وجدها العلماء في كتابه الاحياء. قال الامام الطرطوشي المالكي: "فلما عمل كتابه سماه "إحياء علوم الدين" عمد يتكلم في علوم الأحوال ومراقي الصوفية، وكان غير دري بها ولا خبير بمعرفتها، فسقط على أم رأسه فلا في علماء المسلمين قر، ولا في أحوال الزاهدين استقر، شحن كتابه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أعلم كتاباً على بسيط الأرض في مبلغ علمي أكثر كذبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، سبكه بمذاهب الفلاسفة ومعاني "رسائل إخوان الصفاء" وهم قوم يرون النبوة اكتساباً، وليس النبي في زعمهم أكثر من شخص فاضل تخلق بمحاسن الأخلاق... إلى أن قال: "وأما ما ذكرت من إحراق الكتاب بالنار فإنه إن ترك انتشر بين ظهور الخلق، ومن لا معرفة له بسمومه القاتلة، وخيف عليهم أن يعتقدوا صحة ما سطر فيه مما هو ضلال، فيحرق قياساً على ما أحرقه الصحابة رضي الله عنهم من صحائف المصحف التي كان فيها اختلاف اللفظ ونقص آي منه... وفي دونه من الكتب غنية وكفاية لإخواننا المسلمين، وطبقات الصالحين، ومعظم من وقع في عشق هذا الكتاب رجال صالحون لا معرفة لهم بما يلزم العقل وأصول الديانات، ولا يفهمون الإلهيات، ولا يعلمون حقائق الصفات" انتهى كلام الطرطوشي نقلا عن سير أعلام النبلاء للذهبي 19/334. وقال الإمام المازري المالكي بعد كلام في نقد الإحياء: "ورأيت له في الجزء الأول يقول: إن في علومه ما لا يسوغ أن يودع في كتاب، فليت شعري أحق هو أو باطل؟!. فإن كان باطلاً فصَدَق، وإن كان حقاً وهو مراده بلا شك فلم لا يودع في الكتب؟ ألغموضته ودقته؟ فإن كان هو فهمه، فما المانع أن يفهمه غيره؟!" نقله الذهبي في السير 19/340. وقال القاضي عياض: "والشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة والتصانيف الفظيعة، غلا في طريق التصوف، وتجرد لنصر مذهبهم، وصار داعية في ذلك، وألف فيه تواليفه المشهورة، أخذ عليه فيها مواضع، وساءت به ظنون أمة، والله أعلم بسره، ونفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب، وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها، فامتثل ذلك" نقله الذهبي 19/327.
وأما قوله: " وكلم الله موسى تكليمًا "، فإنه يعني بذلك جل ثناؤه: وخاطب الله بكلامه موسى خطابًا، وقد:- 10842- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح قال، حدثنا نوح بن أبي مريم، وسئل: كيف كلم الله موسى تكليمًا؟ فقال: مشافهة. (10