لو علمت أسرار: سبحان الله، والحمد لله ولاإله إلا الله، والله اكبر ، لقضيت بها الساعات ،لأنها الماحيات،المكفرات، والباقيات الصالحات،بها ترفع الدرجات، وتضاعف الحسنات سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ولاإله إلا الله .،، واستغفر الله واتوب إليه
قال الله عزوجل وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) وقال تعالى وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ) وقال تعالى إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) قال ابن عباس رضي الله عنهما اي فرقن واحزابا اي انت بري منهم يا محمد والايات كثيره على لزوم الجماعه ونبذ التفرق فالدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقه وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقه وستفترق هذه الامه على ثلاث وسبعين فرقه كلها فالنار الا وآحده قالو ماهي يارسول الله قال ماكنت عليه اليوم واصحابي) وفي حديث حذيفة الذي رواه مسلم كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم"، قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: "نعم، وفيه دخن"، قلت: وما دخنه يا رسول الله؟ قال: "قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر"، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: "نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها"، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: "هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا"، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم"، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"، بهذا اللفظ أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما. لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم عليك بالصوفية ولا بالروافظ ولا بالاشاعره ولا بجماعة الاخوان المفلسين بل نهاه او عن كل الجماعات التي خرجة بعد وقال ولو ان تعظ على جذع شجرة حتى يأتيك الموت وهذا دليل قاطع على خطر الانتساب الى الجماعات غير جماعة المسلمين اهل السنه والجماعه وما كان عليه محمد واصحابه فمن اراد النجاه يوم القيامه والفكاك من النار فليلزم الجماعه وليحذر الفرقه فالدين مع العمل الصالح واهمها التوحيد واجتناب المعاصي واكبرها الشرك ومع اتباع القران والسنه ( الاخوان المفلسين حمير الروافظ )