ما شاء الله عليك موسوعة موسيقية سودانية من الطراز الرفيع. انت لازم تقدم برنامج عن تاريخ الفن السودانى. اكيد حنستمتع جدا.. فترة السبعينات كانت فترة مليانة ابداع موسيقى وفنى كبير. كان فى تنافس حقيقى وكانت الخرطوم فى عصرها الذهبى. يا ريت لو الخرطوم ترجع زى الاول و تزورها و تزور كل الاماكن هذه ❤❤❤❤
سلام في الحقيقة انت وضحت باختصار حيات المرحوم الاستاذ والفنان وليم أندرية نصار . بس انا عايز أزيد معلومات عن الفرقة في البداية كان أسم الفرقة up Tied وبعدين الاسم أتغير الي فرقت وليم اندرية شقيق وليم جوزيف أندرية نصار لاعب Bass Guitar واصل مع الفرقةبعد وفات المرحوم وليم الي فترة من الزمن وفي زالك الزمن أنا كنت عارف الأورغ Keyboards والي فترة من الزمن كنا بنعرف في صالة الهبي لاند
كنت ادرس فى المرحلة الابتدائية فى مدرسة فيلاجيلدا فى شارع الحرية وهى مدرسة إيطالية تابعة للكبونى. باب المدرسة مقابل باب منزل وليم اندريا مباشرة، كنا ننتظر ابى على عتبة بيتهم وعندما يتأخر الوالد كانت والدته الخالة مريم تدعونا للدخول وتقدم لنا الماء و الكركدى البارد و السندوتشات وكانت اخواته آمال وشادية وكاترينا يحبونا جدا حتى اصبحنا من اولاد البيت نتجول فيه بكل حرية وكنا ندخل الى غرفة وليم لمشاهدته وهو يرسم او يعزف منفردا او مع اصدقائه وكان من ضمنهم الجيلانى الواثق وكان ويليم شابا لطيفا جدا وهادئ الطباع له عدة مواهب وهوايات كان يعزف عدة الات موسيقية وكان ملحن وسباح ورياضى حيث كان كابتن كرة السلة فى المنتخب العسكرى وكان من ضمن منتخب السودان القومى لكرة السلة وكانت اخواته ايضا لاعبات سلة محترفات يلعبن فى منتخب السودان للسيدات.. الى ان جاء يوم إغتياله بيد الجيش السودانى فى بيته اثناء احداث ما يعرف بالمرتزقة. كان بيتهم ملئ بالحب والطيبة و المواهب كنت اعشق ديكورات منزلهم التى كانت خليط من الاثيبوية والسودانية الاوربية .. هذه الاغنية اكاد اجزم باننى حضرت ميلادها وتلحينها وغنائها وكنت احفظها عن ظهر قلب واغنيها حتى قبل ان تغنى فى التلفذيون السودانى. اعتذر للاطالة ولكن الاغنية هيجت فينى الشجون .. تحياتى لكم جميعا