السلام عليكم جزا الله الشيخ خيرا بالفعل اخذ سورة البقرة بركة ومثل النارو الماء سنقابله مرة اخرى . ونرجو من العلي العظيم ان يشفي جميع المرضى والصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم
شرح رائع بوركت... يكاد البرق يخطف ابصارهم هم مش قد نور الله تعالى اي دينه وقدرته ايضا عليهم عندما ينير الاسلام ويكون قويا تحركوا وعندما تضعف شوكته تحدهم سلبيين ناس انتهازيين ومذبذبين كما قال عنهم الله تعالى مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَآ إِلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ وَلَآ إِلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلًا ويظهر ويؤكد رب العالمين احاطته وغلبته عليهم في اخر السورة تأكيدا على انهم بمكرهم لا يعجزوه سبحانه فهو القادر على كل شيئ
جزاكم الله خيرا باشمهندس فاضل وزادك علما ونورا وفتح عليك فتوح العارفين التدبر معك له طعم جديد وممتع وهذا يدل على أن القرآن لا يمل الإنسان منه ابدا حتى يلقى الله
محاولة لتلخيص المعني الضوء هي المصدر الاساسي مثل الشمس النور هو مصدر فرعي..مثل القمر واستشهد ب اية هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وهو ما اثبته العلم ( ان القمر جسم معتم وما نراه من نور هو انعكاس ضوء الشمس عليه) وبالتالي فالضوء مصدر رئيسي اكبر والنور مصدر فرعي اصغر وعندما دخل المنافق الاسلام فهو استضاء به كالذي استوقد نار للتضئ ما حوله في حياته ..ولانه منافق جعله الله في ظلمات نتيجة نفاقه فأذهب عنه الله حتي النور ..المصدر الاصغر للضوء في حياته..وده من شدة عقاب الله للمنافقين زي ما هيجعلهم يوم القيامه فالدرك الاسفل من النار ..يعني مش فالنار من فوق والا الوسط..لا فالدرك الاسفل نسأل الله العفو والعافيه هذا والله اعلم فالمثال الاول ضرب مثل الاسلام بانه نار اضاءت ما حول الانسان..الانسان يحتاج الضوء والا يعيش في ظلام المثال الاخر لا حياة بدون ماء.. فمثل الوحي الذي جاء لنا بالاسلام ينزل عليقلوب المؤمنين ليحييها.. كمثل الماء والمطر الذي ينزل علي الارض فيحيها..ولكن لا ياتي المطر الا مع البرق والرعد طيب حال المنافق ايه مع المطر ده ..وحال المؤمن ايه المؤمن ده الاسلام دينه والوحي ده خير ليه لانه اتاه بالدين والتوحيد ولكن يلاقي المؤمن في حياته ابتلاءات يمحص بها الله المؤمنين ويختبر صبرنا ..فالمؤمنين مكنش الاسلام والاوحي بالنسبالهم سهل بل خاضوا معارك وغزوات كانت عليهم مثل الرعد والبرق..ولكنهم صبروا واتحسبوا لانهم وافقين علي ارض صلبه وهي اسلامهم وايمانهم اما المنافق فليس سعيد بالوحي ولا يريد ان يتحمل اي عقبات وتبعات لايمانه بالوحي فتجدهم مزعورين مثلا من اي عزوة مش عايزين يقاتلوا واول ما الدنيا تهدي شويه يرجعوا يظهروا فالصوره فالابتلاءات والازمات تكاد تخطف قلوبهم لان الايمان ليس راسخ في قلوبهم ..فالايمان والاسلام لا يخصهم اصلا كأنهم واقفين علي ارض ليست ارضهم متخبطين
منذ كنت طفلة عندي فوبيا البرق و الرعد و اخاف منه لدرجة الرعب الشديد حتى هذا اليوم رغم انني تجاوزت الخمسينات من العمر...ينتابني دوما الخوف من هذه الاية و اشعر انها تدينني بالنفاق..اللهم رحمتك و عفوك
كلما جاء رعد وبرق اكثري من ذكر. سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته. وصلي على النبي ليطمئن قلبك ولا تخافي. انشاء الله هذه طريقة علاج هذا الموضوع. وتمسكي بقول ذلك ولا تتركيه مهما حاولت نفسك منعكي. شافاك الله
الله أكبر على شرح مثال أو كصيب من السماء .. ومثال مثلهم كمثل الذى استوقد نارا .. الآية بعد الشرح لها معنى مختلف تماما عن المعنى السطحى الذى كنت أفهمه .. جزاكم الله خيرا
تعبير أكثر من رائع، جزاك اللّهُ خيراً على هذه الخاطرة الجميلة، فكما يختارون لأنفسهم في الدنيا بإرادتهم سيعيشونه في الآخرة رغم أنفهم، أعزنا اللّهُ وجبر قلوبنا برؤيتهم في الدرك الأسفل خالدين فيه جزاءً بما كانوا يفعلون🤲🤲
المنافق غير مستعد للتضحية و تحمّل المخاطر (سماع صوت الرعد و رؤية البرق) لا يحب الوحيّ أصلا (ماء المطر) لأنه لا ينتمي لأمة الإسلام فلا يأبه بري الأرض (النّاس، المؤمنون، الأمّة) و تشبعهم بالوحيّ فهو مجرد عابر يمر بسرعة..