اعذروني ودي اللقى من الواقع جوير
عفت فالدنيا ونسهاااا معا لذاتهاا
لا ذكرت اللي مضى عفت واقعنا المرير
و ودي اعيد الليالي معااا لحظاتها
البني ادم ما يقنع وطمعااته كثير
و النفوس تحد اهلهاا ورى طمعاتها
قبلي ادم ذا مصيره وانا نفس المصير
احرم اعيونه من العيش فـ جناتها
بس انا يا وجد حالي توجاد الكسير
من تقلااب المحبه و من سكرااتها
كنت اقول اني صبورٍ على اللي بي يصير
و اتحمل ظلم الايام في صدماتها
وكنت اقول اني بخيرٍ وفي بالي بخير
لين ذهبَ قلبي الموت من صكاتها
الحزن ما كنه الا في وجهي مستجير
و العييون اتبّين الحزن في نظراتها
لا طرا لي صاحبٍ كان الاول والاخير
عاد الاحلام الجميله على مشهاتها
جادلٍ كن خدهاا نعومَته خامة حرير
و كن ضي الشمس ماخوذ من وجناتها
اكتب اللي ماكتبه في وصايفها جرير
ولا سبقني قيَس فـ لحنها و ابيااتها
فزتي لا من طرت لي مثل فزة غرير
روعوها ما تداروو على عبراتها
اهه يا حزنٍ سطا بي و يا همٍ كبير
طيَح ادموعٍ ما ضرَت على طيحاتها
طاحت اول دمعةٍ عقبها دمعٍ غزير
وطحت معها فاقدٍ عقب طيح اماتها
والحزن لو ينسجن كان قلت انه اسير
منزله خلف الحناياا و في مثناتها
الهموم اللي على القلب وراد و صدير
اتعبتني يوم شنت علي غااراتها
كل ما شمس العصر هيَفت عقب العصير
ادركتني ضيقة في الصدر مبياتها
يا جماااعه وش اسوي ترا وضعي خطير
عااايشٍ ما بين الاحيااء وبين امواتها
19 сен 2024