هذه الاغنية(انا قلبي قنع منك) تذكرني بتجربة شخصية عشتها في فترة الشباب قبل اربعين سنة تقريبا، وقد اثارت عندي الشجون الجميلة في الزمن الجميل مرحلة الثمانينات من القرن الفارط، شكرا حبيب الجماهير الراحل فيصل علوي سعد،،،
Pالملك - لقد وجدت كلفظ الزمان الفارط ياكاتب ارحم فداك ارحم زمانك احلىء زمن ومن ورد هولندا وتفاح بيروت أهديك كل الاحترام وتاره تقديرا لا بأس فيه وبه لبس عليك سلام ؟ 1551
ويش هذه الاغنيه الخارقه الحارقه بل عنقوديه لم اسمعها من قبل رغم متابعتي لاغاني فيصل نغم وصوت وطرب حتى الثماله وسلطنه ومزاج عالي يتوحد مع نغمات عوده بشكل عجيب يرحمك ربي
فنان والله ما احد يجي زيه لامن قريب والا بعده، فنه سبق عمره، الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا الله ينور قبره،،
كيف نرى الأشياء ؟ متى تُرى لنا ؟ هل الوجود يبقى كما هو عليه عندما ننزعُ عنه مفهوم الأسماء ؟ أم يتغيّر ؟ علينا أن نتحقق من ذلك وقد حان الأوان !!! متى نرى الأشياء جميلة ، وذات ألوان بهيجة ، ومن هو المعنيُّ في كتاب الله بالنواحي السعيدة ؟ أليس هو الإنسان ؟ إلى ماذا تُشِرُ وتُؤشرُ هذه الآيةِ : {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان : 44] أليس عن مفهوم الأسماء التي علمها الرب آدم تتحدث ، ومن فقدها فَقَدَ معها الرؤيا الجمالية للطبيعةِ و للوجود ؟ كم بقيَّ لنا من تميُّز من بين المخلوقات حينما يُضرب البرنامج الروحي ( الأسماء ) لدى الخليفة على الأرض ويفقد وجوده و معناه ؟ بلا زيادةٍ في التفلسف ندخلُ ونبحثُ الآن أعظم قضيةٍ غيَّرت وجه العالم ومجرى التاريخ والحياة : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء : 85] بوجود الإنسان تحققَ المعنى اللطيف للحياة ! وأثبت للربِ أحقيَّته للخلافةِ وإستحقاقه بها من غير منازعٍ له أو مهضوم في الأوطان . الكائنات الحية ترى أشكالاً لا غير ، شكل الجسم أو الهيكل ، وربما بعض الإضافات لا علم لدي بها ( مثل الألوان ) والإنسان يرى أشكال وأجسام مُضاف لها الأسماء ! وعلم آدم الأسماء كلها ( شكل الجبل مع إسمه ، النهر ، البحر ، الدواب ، والأشياء الأخرى ، ولكن لابد من الأسم لكل واحدةٍ منهم حتى يمكن أن نتعامل معاه بالطريقة المناسبة فإن إنفصل وإنفك الإسم عن الشكل أوالجسم و الهيكل الخارجي للأشياء ضاعت معها صفة المعنى الإنساني ! لأنه بالأسماء تميّز الإنسان عن غيره وبها فقط الله ربط بين الإسم والمسمى في سورة العلق الذي علم بالقلم علَّمَ الأشياء بالقلم أي وضع لها أسماء من خلالها يستطيع أن يتعامل معها بحذر وإنضباط شديد وإلا لما رأينا أي صورة لمنزل أو عمارة أو سيارة أو طائرة كل هذا خرج وتخلَّقَ من ذهن الإنسان بعدما سمى هذه الأشياء ( أنشطارٌ نووي للروح في ذهنه لإقامةِ الحياة ) أروني ماذا خلق الذين من دونه سبحانه . وحينما يتلازم الشكل مع الإسم يظهر الفرق بين الإنسان والحيوان ، هذا باني حضارات ، وذلك يؤكل لحمه على موائد الناس بالبركات سماء ، ماء ، أرض ، نبات ، جبال ، أشجار ، ذكر ، أنثى ، طعام ، شراب ، نار ، قاع = كل أولئك أشكال + أسماء أليس كذالك ؟ اللغة نفسها تراكيب إسميةٍ غير أن اللغة هي تعبير والتعبير كيان مادي محكوم بنسبيةِ قائلها بنسبيةِ تكوينهم ، ونسبيةِ وعيهم ونسبيةِ علاقتهم بالوجود وخصائصه وحركته ومظاهره ومشاهداته فبقدر وضوح الإسم وتطابقهِ على الشكل يُمكن بعدها الإستفادةِ من الأشياء في الحياة نسبيةُ الجمال تعتمد الأسماء وتتكئ عليها والألوان كذلك فالرسامين والفنانين علاقتهم بها شديدة وهم خيرُ من يخبروك عنها عندما ننزع الإسم عن الأشياء المذكورة أعلاه تصبح أشكالاً ، لا إحساس ولا ذوق ولا طعم فيها وهي ماتراها جميع الكائنات ما عدى الإنسان مثال ذكر أنثى القط يراها من خلال أعضاءها التناسلية نحن نراها أم ، أب ، أخت ،أخ ، زوجة ،بنت ،أبن وجميع هؤلاء أسماء مضافةٌ لاشكالٍ ظهرَ لها حقيقةٌ ومعنى يفقد الأنسان حياته الروحيةِ مع فقد تلك الأسماء !!! الكتاب الهادي والمرشد والضابط والرحمة والدستور لسلوك وحركة الإنسان على الأرض وهو هنا القرآن من أول سورةٍ إلى آخر سورةٍ هو عبارةٍ عن أسماء . ولهذا سماه الله روح . وتتشوَّه حياته وتتعقدُ عندما لا يُحسن تركيب هذه الأسماء على الأشياء بالصورة الصحيحة . لعلي أجدُ فيكم عزائي و أبلغكم آيات ربي وفيكم من يُعرضون عنها والموعد يوم الحساب .
@@امدادالمعرفة مشاركه جميله جدا فلسفة الوجود وكينونة الحياة من دون الدين ومن،دون المعرفه ولو البسيطه في علوم الفلسفة والمنطق لاممكن يتمكن المرء من معرفة سبب وجوده ودوره في في هذا الوجود