كاتب الكلمات مكشوف له الحجاب من المستبصرين الأسياد يجيب الوقائع قبل حدوثها ووالله اني تقريبا سمعت هالاغنيه قبل ٢٠ سنه وتعجبت لكلماتها وسبحان الله عايشينها
القمندان وأغنية «يارسولي»في الخامس والعشرين من شهر رمضان لسنة 1346هـ- 1927م رمت الطائرات البريطانية منشورا أنذرت فيه الأمير يحيى أمير جيش قعطبة، يقول المنشور: عليكم برفع النساء والأطفال في ظرف 24 ساعة، لذلك أجبرنا برمي القنابل على حامية الإمام في الضالع بسبب انتهاكها حرمة المحمية البريطانية. ثم جرت بعد ذلك وساطات من السيد علي بن الوزير أمير جيش تعز والسلطان عبدالكريم فضل العبدلي سلطان لحج، وعقدت هدنة على شرط أن يخلي سعادة الإمام مدينة الضالع في الثاني من محرم سنة 1347هـ- 1928م أي أن حامية الإمام أبلغت حكومة عدن أنهم غير مستعدين للخروج إذا عاودت الطائرات إلقاء القنابل عليهم، وفي الثاني من محرم انتهى الأجل المضروب فحلقت الطائرات وضربت مدن اليمن وابلاً من القنابل ورمت على الضالع وقعطبة والنادرة وذمار ويريم وتعز وماوية وإب ثم رمت أيضا على الشعيب ومحكم العوابل، وأخرجت منها حامية الإمام. وبهذه المناسبة نظم الأمير أحمد فضل القمندان قصيدته المشهورة «يارسولي» وهذه بعض الأبيات المختارة منها:
يارسولي سلم لي على الأمر محسن واسأله في الدريجا ليش صايح ونادي فين قوم الرفض باتهد أو باتهدن قل لصالح عباده اسأل بن أحمد عبادي كيف حال المدن ماعاد فيها مؤذن خاوية قنبلت فيها الطيور والحدادي لا متى الكذب ذا يحشد وهذا يطحن والرعية شتات فروا في كل وادي وين ذي قال بايقرأ وبايأسر الجن في السماء تحطم الطيار تنزل أرادي والقطيبي فعل كلمه وشوفه تشنشن بت يحيى أمير الجيش بت من بلادي مامعك نفع في الضالع وصنعاء مطنن تعتجن يومها مقبل في زفة وحادي أنت مسؤول ذا صاب اليمن جرح مزمن من يدك خاف بانلبس ثياب الحداد كل رقاص يعزف فين يرقص ويزفن فارقصوا خارج النقشة وسط جو هادي اتقوا الله يا السادة نبا الأرض تهدن يا أذية بني آدم وضيق العبادي هامش الأمر محسن: الأمير محسن. الدريجا:منطقة في أرض الحواشب وهو الحد الفاصل بين الجنوب والشمال سابقا. القطيبي: آل قطيب قبيلة من سكان جبال ردفان المحاذية للضالع. تشنشن: بدأ بالاستعداد. يحيى: أمير جيش قعطبة. مطنن: مذهول. تعتجن: اختل توازنها ونظامها وسادتها الفوضى. يزفن: الزفنة إحدى الرقصات اللحجية، بمعنى يرقص ببطء. السادة: يقصد بهم آل حميد الدين.
هذا الاغنيه قيلت عندما ضرب البريطان مدينه الضالع با القنابل عندما لانهم رفضو الاستسلام للحكم البريطاني وكان الامام يرسل لهم مراسيل من صنعاء ينضمو الا الشمال فا رفضو بعد ذالك احتلها البريطان بعد مقاومه عنيفه وا بامساعده الامام يحيى
يا رسولي تسلّم لي على الأمْر محسن واسْأَلُهْ في الدِّريجا لِيْهْ صايح ونادي1 فين قُوم الرَّفَضْ ذي باتهِدْ أو باتْهِدِّن قُلْ لِصالح عُبادِةْ اسأل اين احمد عُبادي2 كيف حال المُدُنْ ما عاد فيها مؤذّن خاوية قَنْبَلَت فيها الطيور الحِدادي3 لا متى الكذب ذا يِحْشِدْ وهاذاك يِطْحَنْ والرعيّة شِتَات فْرُور في كلّ وادي4 أين ذي قال با يقرأ وبا يَأمُر الجِنْ في السما تحطم الطيّار يِنْزِلْ إرادي القُطَيبي فَعَلْ كِلْمةْ وشُوفُهْ تِشَنْشَنْ بِتّ يحيى أمير الجيش بِتْ من بلادي5 ما معك نفع في الضالِعْ وصنعا مُطَنِّن تِعْتِجِنْ يومها مقبل بزفة وحادي6 عيب تِخْرِبْ مدائنكم وبايِخْسِفِ البن في ذنوبَكْ كَشَفْكَ الله خافي وبادي لَنْتَ مجنون ما تِفْطَن حصل ذي يِفِطّنْ يا مُخَبّا في الدِّبداب كُفّ العِنادِ7 فأنت مسؤول إن صاب اليمنْ جرح مزمن من يَدَكْ خاف بايلبس ثياب الحِدادِ يالمجاهدْ خزاك الله كيهْ بَسّ سِكِّنْ ايش بعد التخبّا في الدِّبَبْ من جهادِ اتقوا الله يا السَّادَة نُبا الخلق تِفْهَنْ يا أذيّةْ بني آدم وضيق العبادِ وإن تُبُوا يوم من قحطان يسحق ويدفن سُوْ لَكُم عَمْد في ضرّ المداين أيادي