بالعكس. لم الاحظ في الفلم اي تسويق أو ميول لأي تناسخ او بوذيه. هو فقط يبحث مسأله واحده فقط. أنك لا تستطيع أن تواجه الموت إلا بالإستسلام وأنه جزء من الحياه.
أعتقد أن رسالة الفلم هي أنه لا سبيل للراحه مع وجود الموت إلا بالإستسلام له. ايزي كانت مستسلمه للموت لذلك كانت مرتاحه. أما زوجها الجراح كان يحاول في الأزمنه الثلاث (التاريخيه هي من وجهة نظر زوجته له وللأحداث) فقد ضل يقاوم فكرة الموت حتى استسلم في النهاية. وفي آخر لقطه في الفلم عندما يدفن بذرة بجانب قبر زوجته يظهر صوتها وهي تقول "هل انت بخير الآن" فيرد عليها " أنا بخير الآن" بمعنى أنه استسلم لحتمية الموت والفراق وبالتالي يستطيع إكمال حياته بإرتياح. طبعاً كل هذا من وجهة نظرهم هم. أما نحن المسلمين فالموت بالنسبة لنا ليس إلا بوابة للإنتقال إلى رحمة الله ونعيمه بإذن الله. نسأل الله لنا ولكم الرحمة والمغفرة. هذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد.
طريقة عظيمة لرؤية الفيلم واسف جدا لو حسيت انى سطحت منها انا فقط حاولت ابسط رسالته واضع فهمي للقصه داخله ولا يعني نهائيا ان ده هو الفهم الصحيح وقد اكون مخطيء شكرا لوجهة نظرك واتمني تفسرهالي بشكل اكبر لو تقدر