قدح وذم ، تبادل للاتهامات ، محاكم ودعاوى قضائية ، وثأر أنثوي بحت ، كيد النساء يطلق العنان لمسرحية تتجدد في فريق سيدات باريس لكرة القدم .
في الصورة خيرة الحمراوي ، لاعبة باريس ، وزمليتها في الفريق أميناتا ديالو ، أما هذا فيعرفه الجميع ، إريك أبيدال ، نجم برشلونة سابقا ومديره الرياضي ، وهذه زوجته حياة كبير ، لابد من التفصيل قبل الخوض في التفاصيل ، فالقضية شائكة .
في الفترة ما بين 2018 إلى 2020 كان أبيدال مديرا رياضيا في برشلونة ، انذاك ، كانت الحمرواي لاعبة لفريق برشلونة للسيدات ، تعرف عليها أبيدال في تلك الفترة وربطتهما علاقة تخطت حدود الملعب ، تكشفت خيوط قضية العلاقة ووصلت لحياة كبير زوجة أبيدال التي طلبت الطلاق عبر المحكمة فوريا .
أبيدال اعترف بجرمه وخرج معتذرا لأم أطفاله علنا قائلا : أعتذر منك ، ومهما كان قرارك ستظلين امرأة حياتي وأم أولادي ، إلا أن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد ، ففي الرابع من تشرين الثاني لعام 2021 تعرضت خيرة الحمراوي لاعتداء من قبل رجلين ملثمين مأجورين أثناء خروجها لتناول العشاء مع بعض من زميلاتها في الفريق ، حيث ركزا الرجلين في ضربهما على قدميها محاولين التسبب بعطب لها مستخدمين قضيبا حديديا قبل أن يلوذا بالفرار .
اتصلت خيرة بأبيدال بعد الحادثة بأيام ، لتوضح التحقيقات لاحقا أن شريحة هاتفها باسم أبيدال وهذا يدل قطعا على علاقة قوية لازالت تربط الثنائي ، كثرت الأقاويل التي تنسب الحدث لزوجة أبيدال التي تريد الانتقام من لاعبة خطفت زوجها منها ، لاسيما وأن خيرة ومن كان معها أكدن بأنهن سمعن جملة " تحب أن تقضي الليالي مع الرجال المتزوجين " من قبل الرجلين ، الأمر الذي نفى شكوك الحمرواي بأن تكون ديالو صاحبة التحضير للحدث بحجة أنهما يتقاسمان نفس المركز في الفريق ، وتعاظمت في الوقت نفسه الشكوك حول حياة زوجة أبيدال .
لم ينجح مسلسل القضاء على مسيرة الحمراوي فالأخيرة غابت مؤقتا قبل أن تعود ، لتشارك في تدريبات باريس وسط أجواء مشحونة مع ديالو ، التي أوقفها القضاء الفرنسي لفترة قبل الإفراج عنها لغياب الأدلة الكافية ، ومجددا شجار وتلاسن بالكلام مؤخرا يتسبب بإيقاف تدريبات الفريق في مرحلة مصيرية من الموسم بعدما توجهت الحمراوي بالسباب لزميلتها لكن هذه المرة لساندي بالتيمور ، والتي من الممكن أن تكون شريكا في الجريمة أيضا ، فتشعب القصة صعب على القضاء الفرنسي وإدارة النادي وأد التوتر هذا .
القضية التي هزت أركان باريس قبل عام ولازالت تبعاتها حية ، لم يغلق ملفها حتى الان ، بل بقاءه مفتوحا ، يفتح معه الفرصة مجددا لفلتان سلاح الانتقام ، فبطلات القصة لا يبدو أنهن من أنصار مقولة ، إذا الرد الثأر بالثأر فمتى ينتهي الثأر .
-----------------------------------
إشترك في قناة إرم نيوز : bit.ly/EremNewsYT
-----------------------------------
تابعنا على:
موقعنا: www.eremnews.com
غوغل نيوز: news.google.co...
تويتر: / eremnews
فيسبوك: / eremnewsme
الانستغرام: / eremnewsofficial
لينكد إن: / eremnews
-----------------------------------
#إرم_نيوز
#Erem_News
13 сен 2024