-قصيدة البردة لمؤلفها الإمام البصيري الصنهاجي الأمازيغي يقرؤها المغاربة في المناسبات الدينية لما تشمله من ابتهالات ربانية ومدح للنبي صلى الله عليه وسلم والتعريف بأحوال الذاكرين أثناء ذكرهم، ولقد استحبها واستحسنها العلماء والفقهاء والقراء والمسمعين المغاربة، وصار استحبابها واستحسانها في مجالس الملوك والأمراء من آل بيت النبي
صلى الله عليه وسلم عبر التاريخ.
-القصائد الشعرية الدينية ليست ذكرا يُتعبد به، قال الله تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ).
بل! هي: قصائد شعرية نثرية تعَبر عن ابتهالات ربانية أو مدح للنبي صلى الله عليه وسلم، أو تعبر عن أحوال الذاكرين أثناء ذكرهم لرب العالمين وتذوقهم لحلاوة إيمانهم، والقصد من استعمالها في الجلسة التربوية التي نشرف عليها كل يوم سبت:
نروح بها عن أنفس المريدين المنسوبين والمحسوبين عند
الفواصل بين ذكر الله عز وجل وذكر.
26 июн 2024