الاسرار دائما بئخفاء البسمله يصبحو عامة المصلين يفتكرو انا البسمله انه مهش من الفاتحه وهذي مشكله عظيمه لان المئتمين لايعلمو انا الامام قرئه سراً ام لم يقر ئه
استغربت منك ياشيخ فهد حينما ذكرت الجهر بالبسملة في الصلاة فورا قلت : ذكر هذا ابن باز وابن عثيمين ! ياعجباه غفلت ذكر الأئمة الذين حرروا هذه المسألة تحريرا بالغا مفيدا ومااختيار هؤلاء المعاصرين إلا نقلا عن أولئك الأعلام ، قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد " وكان يجهر ب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) تارة ، ويخفيها أكثر مما يجهر بها ، ولاريب أنه لم يكن يجهر بها دائما في كل يوم وليلة خمس مرات أبدا ، حضرا وسفرا ، ويخفى ذلك على الخلفاء الراشدين ، وعلى جمهور أصحابه ، وأهل بلده في الأعصار الفاضلة " انتهى [ زاد المعاد ، الجزء (١) ص ٢٠٦ الى ٢٠٧] ابن القيم هنا يثبت الجهر ولكنه يقول أن عمل النبي صلى الله عليه وسلم الدائب الدائم هو الإسرار بالبسملة ،