قصة الجمل الأعرج | قصص للاطفال الصغار 

قصة #الجمل_الأعرج
مرحباً يا أصدقاء في جعبتنا لكم حكاية .
وحكايتنا لليوم فيها عبرة وغاية.
وقصتنا هي #قصة الجمل الأعرج.
في يومٍ من الأيام كان هناك جملٌ يمشي وحيداً في الصحراء لكن كان هذا الجمل مصاباً بالعرج في إحدى قدميه وفي الوقت نفسه كان يتصف بقوة البنية والعزيمة.
وبينما كان الجمل يمضي في طريقه وإذ به يشاهد لافتةً تعلن عن سباقٍ للجمال وعندها قرر الجمل خوض غمار هذا السباق.
الجمل: يجب أن أشارك في هذا #السباق مهما كلفني الأمر!
وفي اللحظة نفسها توجه الجمل إلى مكان التسجيل والتقى بالرجل المسؤول عن المسابقة.
الجمل: مرحباً يا سيدي
الرجل: أهلاً وسهلاً تفضل كيف يمكنني مساعدتك
الجمل: أريد أن أشارك في السباق المعلن عنه
رد الرجل وعلى وجهه علامات التعجب: ولكن كيف يمكنك المشاركة في السباق وأنت جملُ أعرج؟
لايمكنك الوصول أبداً لنهاية السباق.
أطرق الجمل حزيناً برهتاً ثم أجاب: لكنني قوي البنية وسريعٌ في الركض.
الرجل: أعتذر ولكن لايمكننا السماح لك بالمشاركة فقد تتعرض للأذى.
الجمل: أرجوك ياسيدي فأنا أرغب بالمشاركة في هذا السباق كثيراً وستأحمل نتائج قراري بنفسي.
الرجل: حسناً إذا يمكنك المشاركة في السباق.
وبدأت الجمال تتجمع في مضمار السباق المحدد يستعدون للإنطلاق عند سماع شارة البدأ.
و في هذه الأثناء كان الجمل الأعرج مستعداً للسباق مع الجمال الآخرين وكله ثقة وفخر بأنه استطاع أن يشارك في هذا السباق.
وما أن أنطلقت صافرة البداية حتى انطلق الجمال جميعاً بسرعة و قوة شديدة وكان الجمل الأعرج ينطلق ببطئ وذلك بسبب العرج الذي في قدميه.
وكانت المنافسة بين الجمال قويةً للغاية وكان على الجمل الأعرج بذل مجهودٍ أكثر ليتمكن من اللحاق بالجمال الآخرين.
وكان طريق السباق شاقاً وطويلاً ووعراً جداً وبدأ بعض الجمال يسقط من التعب ومنهم من قرر العودة والانسحاب من هذا السباق.
ولكن كان الجمل الأعرج يركض بثباتٍ وقوةٍ على الرغم من عرجه وفي طريقه رأى الجمال الأخرى منهكة جداً بعضها يعود أدراجه والبعض الآخر متعثراً ومرمياً على الأرض.
ازداد الجمل الأعرج ثقةً وإصراراً على انهاء السباق ورأى الفوز أمام عينيه.
وانطلق بحماسٍ حتى وصل إلى خط النهاية وفاز جملنا الأعرج الشجاع أخيراً بعد مشقةٍ وعناءٍ طويلين في السباق بجدارة.
وكل ذلك كان بفضل اصراره وتصميمه على الفوز وإيمانه بأنه لا يمكن للصعوبات أن تحول بينه وبين تحقيق النصر والنجاح.