قصتنا اليوم عن القائد المسلم الافريقي كنكا موسى
وما فعله في القساوسه وملوك النصارى بسبب إمراه مسلمه
ولكن قبل أن نبدء صلي على سيدنا محد صلى الله عليه وسلم وضع اعجاب وشارك القصه
كان الملك المسلم كنكا موسى يسترد قرية اغتصبها النصارى فى الحبشة وأخذ جيشه وحرر القرية وأخرج كل جيش النصارى فى ساحة القرية أسرى بما فيهم قائد جيشهم وكبير القساوسة وزوجة قائد جيش النصارى وأمه وأولاده
فجاء طفل صغير للملك كنكا موسى وهو راكب على فرسه فمسكه الطفل من قدمه وقال له يا سيدى يا سيدى فرد عليه الملك وقال للطفل : هل أنت مسلم يا غلام ؟
قال : نعم يا سيدى
فقال له الملك كنكا ناظراً بعينه لقائد النصارى والقس : لبيك يا شبل الإسلام
فانهار القس مطروحاً على الأرض من الغيظ
فقال له الطفل : يا سيدى لقد خطف قائد جيش النصارى أُمى وأُختى
فقال الملك للجنود : أتونى بقائد الجيش والقس والطفل إلى خيمتى
وقال لقائد الجيش : أين أم الغلام وأخته ؟
قال له بعد تردد : ذهبت بهما إلى دير القديسة هيلانا تخدم في حظيرة خاصة بالدير
فقال لهم الملك : أرسل من يأتى بهما في موكب من 70 فرس و70 جمل و 1000 من العبيد والجنود يحوطون بالموكب وسوف تبقى أنت والقس تعملون خدماً فى حظيرة المسلمين تخدمون دوابهم حتى تعود المسلمة وابنتها
فقال قائد النصارى : إن كانوا أحياء حتى اليوم سنأتى بهم وإن كانوا غير ذلك يمكن إن تدفع البرتغال وبريطانيا المال والذهب فداء لهما
فقال لهم الملك كنكا بغيظ والشرر يطير من عينيه : إسمعا ما أقول ( والله الذى لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء فى يمينى والبرتغال حذاء فى شمالى لن أقبل لهما دية أقل من رأس ملك مقابل البنت ورأس ملك مقابل أمها )
فأرسل قائد الجيش والقس برسائل مع رسل منهم وأتو بالأم وابنتها وكانتا على قيد الحياة من تقدير الله الحليم العظيم
وقال الملك كنكا : ستبقى المعركة قائمة ولن نعلن النصر إلا بعد أن يصل نساء المسلمين إلى بيوتهم
وأرسل قساوسة الدير الأم وبنتها فى الموكب كما طلب ملك المسلمين بالضبط
فقال الملك للأم وبنتها معتذراً عن ما حدث : هل تسامحونا فيما حدث لكما ؟
فقالت الأم : نسامحك وبكل فخر يا سيدى
فقال كنكا : وأنا والله لن أُسامح نفسى أن تبيت مسلمة أسيرة خارج بيتها ولو ليلة واحدة
هذا يوم أن كنا عظماء
وما دام الإسلام ديننا فسنبقى عظماء مهما أكل علينا الدهر أو شرب
وسيأتي
#عندما كنا عظماء
لا ترحل في صمت اترك بصمتك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
13 авг 2020