قصة الفارس الملثم في حرب الأندلس،من روائع القصص المعبرة و الشيقة و التي تدور أحداثها في زمن الخلافة الأموية و بالتحديد في سنة اثنين و تسعين للهجرة حيث كان جيش المسلمين بقيادة طارق ابن زياد في طريقهم لفتح مبين لبلاد الأندلس، فبلغ هذا الخبر الخليفة الأموي فقرر إرسال جيش لدعم جيش طارق بعد أن أحس بقلق حيال رد العدو و معرفته بقلة عدة جيش طارق،فقرر إرسال قائد في الجيش اسمه المغيث رفقة ثلة من خيرة الفرسان و المقاتلين كدعم لإستمرار الفتوحات في بلاد الأندلس،و كان المغيث خاطبا لفتاة اسمها عائشة المخزومية ذات نسب و حسب و جمال،فحزنت هذه الأخيرة فور علمها بمغادرة خطيبها غازيا لبلاد الأندلس خصوصا مع قرب عقد قرانهما،لكنها علمت أن أوامر الخليفة و شرف المشاركة في هذا الفتح التاريخي لا يمكن أن يرفض من عاقل ذو عروبة و دِين و شهامة، و هكذا رحل المغيث لتبدأ قصتنا الرائعة بنسج تفاصيل رائعة عجيبة و غريبة في قالب تاريخي مهيب و مشوق، مليء بالإفادة و العبر، حكاية مشوقة ضمن قصص و حكايات و حكايات شعبية و قصص طويلة و قصص مسموعة و كتب مسموعة و كتب إلكترونية و قصص شعبية و قصص قبل النوم و روايات مسموعة و قصص للمكفوفين. صوت الحكايات، صوت عذب.
27 окт 2024