تزوج سيدنا إبراهيم عليه السلام السيدة سارة، وكان للسيدة سارة خادمة اسمها هاجر أهداها ملك مصر لسارة، فتزوج إبراهيم عليه السلام هاجر وأنجبت له طفلاً أسموه إسماعيل عليه السلام
كانت السيدة سارة تغار من هاجر بسبب أنَّها أنجبت طفل، فأمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام أن يُخرج هاجر وإسماعيل من أرض الشام، وذهب بالسيدة هاجر وإسماعيل عليه السلام إلى أرض مكة ووضعهما هناك في وادٍ.[١]وكان ذلك الوادي لا يوجد فيه زرع ولا ماء.
تركهما إبراهيم عليه السلام ومعهما صرة فيها تمر وسقاء، ثم ذهب إبراهيم عليه السلام فنادت عليه السيدة هاجر لكن لم يجبها، فذهبت وراءه السيدة هاجر وقالت له: "إلى من تتركنا، الله أمرك بذلك؟"، حينها قال إبراهيم عليه السلام نعم، فقالت السيدة هاجر: "لا يضيعنا الله تعالى-"، ثم رجعت إلى طفلها إسماعيل -عليه السلام-، ثم توارى عنهما سيدنا إبراهيم -عليه السلام ودعا الله -تعالى-.
28 июн 2024