التكنوقراط لا انتماء سياسي ظاهر و لكن باطن الله اعلم لا يوجد هناك شخص من اصغر البشر الى اكبرهم ليس عنده نمط تفكير سياسي او فكر معين بمعنى التقنوقراط ليسو محايدين بالضرورة مثلهم مثل المدينة الفاضلة لا يوجد هذا المفهوم بتطبيقه الصحيح الا في الخيال!
الحقيقة يا أخي كل الانضمة و الأفكار السياسية البشرية لها عيوب و هي ليست مثالية فمثلا في الديموقراطية إذا استطعت أن تؤثر على الشعب من خلال الإعلام ستحصل على ما تريد أو يمكن أن تتأثر الديمقراطية نتيجة جهل المواطن ببعض التفاصيل المعينة في الواقع السياسي أو قلة المعلومات أو الأخبار الكاذبة أو تقديم المصالح الشخصية على مصالح الوطن كما حصل في بريطانيا عندما حدث التصويت على الانفصال عن أوروبا ففي اليوم التالي كان ثاني اكثر شيء تم البحث عنه في موقع كوكل في بريطانيا هو ( ما هو الاتحاد الأوروبي) فكما ترى في هذا المثال الشعب الذي ذهب لكي يصوت كان بين صفوفه نسبة كبيرة من الافراد لا يعرفون ما هو الاتحاد الأوروبي الذي صوتوا من أجل الانفصال عنه و سواء كان الانفصال شيء مفيدا أو غير مفيد فتصور لو تكرر هذا السيناريو في موقف اكثر أهمية مثل اختيار رئيس ظالم للدولة أو التسبب بأذى لدول اخرى من خلال التصويت على قرار يؤثر بتلك الدول و بالتالي هذه الأفكار مثل التكنوقراط أو الديمقراطية ليست مثالية هذا شيء اكيد لكنها تحاول أن تكون الأفضل من بين المتوفر على الساحة الا انني ضد بعض الأفكار الموجودة على الساحة
الحقيقة للأسف يا أخي العزيز اني مضطر اكلك انو احنه حكومتنه نظامها حاليا حسب علمي هو تكنوقراط و هم ماكو فائدة بكل بساطة لأن ماكو ضمير و لو يحكم عراق واحد يعبد الأوثان بس عنده ضمير يصير العراق بخير
@@محمدساجد-ع6ب ياخي احنه ما عدنا حكومة تفكر تسوي حل هذه دول واجهت مشكلات واضطرت لمختصين اما احنا همج و لا واحد فيهم بعرف يدير مدرسة فمابالك بدولة يبيعون هذه النفطات ياخذون نص ويضحكون على الشعب بنص و إذا عوزو يتداينون ويرهنون الموانى والأراضي العراقية
بس المشكلة ان الديمقراطية تخلي الشعب ينتخب إلي يعجبه، و الشعب ما ينتخب صاحب الكفائة بل ينتخب من يسحرهم بكلامه، و هذا عيب قاتل في فكرة الجمهورية و حله أن يمنع عديمو الكفائة من الترشح اصلا
اضن حل مشكلة التكنوقراط هو بس إضافة رئيس وزراء منتخب و باقي أعضاء الحكومة يكونون تكنوقراط يعينهم الرئيس بشكل مباشر و من ضمنهم وزير خارجية كان دبلمانسي سابق، و جعل نضام الدولة مكون من حزبين أو ثلاثة فقط و تكون كل الأحزاب بنفس الهيكلية التي ذكرتها سابقا، المشكلة ليست أن التكنوقراطي راح يترشح للانتخابات المشكلة ان الشعب ما راح ينتخب فلازم ينتخب شخص يختار نيابة عنه
@@احمدصالح-ج1ظ6ص حتى اعرف هل هم ليبراليين ام ممولين من المسلمين الذين يريدون الاسلام وفي ذات الوقت يقدمون تعريفات للبرامج السياسية والتاريخية حتى نكون على علم بعالم السياسة أو تكون قناة محايدة تنقل الحقيقة دون أي توجيهات للمشاهدين فقط يقدمون المحتوى ثم يترك لك الحكم
@@احمدصالح-ج1ظ6ص الحقيقة سؤاله يكون مفيدا في بعض الأحيان لكن لا اعلم ان كان صاحب القناة سيجيب و فائدة هذا السؤال هو أن الممول لهذه القناة يمكن أن يتحكم في المحتوى الذي تقدمه لأنه هو صاحب المال و بالتالي ستنقل القناة الحقائق لكن بشكل محرف يناسب أفكار الممول أو الأسوء و هو أن يقدم أكاذيب بهدف أن يأثروا على المشاهد و هذا هو السائد عندنا في العالم العربي
بصراحة السياسة الحالية اغلبها كذب ونفاق وخداع و التكنوقراط يتحدثون بالارقام والواقع لهذا يفشلون سياسيا وينجحون داخليا الافضل ان يحذفوا السياسيين من الوجود
عادي ممكن نجيب دكتور او شخص عنده دكتوراه بالمالية و الاقتصاد و ندرسه قبل دخوله للهيئات السياسية و ندرسه السياسة و جميع التعاملات السياسية فـيصبح دكتور سياسي بأمكانه تعديل الوضع الطبي في البلاد و ايضا هو سياسي ناجح نوعا ما
مشكلة السياسي انه حين يقوم باتخاذ قرار يحاول تجنب القرارات غير الشعبية وان كانت ضرورية لانه يحسب حساب الانتخابات القادمة، ليكون التكنوقراط حرا من هذه المسالة ولكي يبقى مركزا على عمله دون ان تستهويه السلطة بعد ان ذاقها يفضل ان يتعهد بعدم الترشح في اي انتخابات مقبلة
@@zyadalmohimeed2605 على الرحب والسعة، يمكنك ان تضيف ايضا ان السياسيين لا يحبون ان ينافسهم احد لذلك يخشون من نجاح التكنوقراط في مهمتهم واكتساب شعبية ثم منافستهم على الحكم
اجل الأحزاب التي تفوز في الانتخابات قد تعين شخص لا يفقه شيء في الصحة كوزير للصحة ثم هو يعين مستشارين من القطاع الصحي السلطة في يده باعتباره مندوب الشعب و المختصين يتكفلون بتوجيهه بالنصائح والتقارير والاحصائيات...
