Тёмный
No video :(

قصة حياة عريان السيد خلف / شاعر الحزن وصياد الهموم // قصص عراقية محمد خليل كيطان 

محمد خليل گيطان التميمي
Подписаться 17 тыс.
Просмотров 171
50% 1

هو شاعرُ الحزن المتوارَث غير المُفتَعَل، ولا غرابة في ذلك، لأن عريان السيد خلف يعرف حق المعرفة بأن العراقيين يرضعون الحزن منذ صغرهم مع الحليب، وهكذا صار الحزن عنده قصائد من الشجن، ومن نشيج الروح، ونزيفها الذي لا يتوقف. ولأنه من جيل شعراء الستينات والسبعينات، فقد نشأ على حب القراءة مثل أقرانه من ذلك الجيل الذي ثقف نفسه بنفسه، حتى اكتنز بالثقافة العامة في مختلف حقول المعرفة. يقول عريان : كنا نسأل في كل يوم عما نُشر أو صدر من كتب جديدة، سواء في الرواية أو الشعر، أو حقول أخرى، وكنا نقرأ كل شيء حتى أننا كنا نقرأ أحياناً كتباً في علم نفس الطفل والطب والتشريح .
في قصائده كان عريان قريباً من الناس من دون افتعال، معبراً عن احاسيسهم بكل صدق وعفوية، وكانت صوره الشعرية تختزل بكلماتها الشعبية مختلف الحالات والأحاسيس من الحب والعشق والوله، إلى لحظات الحنين والذكريات والوداع للأحبة والأصحاب.
ولد الشاعر عريان السيد خلف على ضفاف نهر الغراف في قلعة سكر بمحافظة ذي قار عام 1940 وفيها قضى معظم أيام صباه وشبابه قبل أن تنتقل اسرته للسكن في العاصمة بغداد حيث الولادة الشعرية وبداية المشوار الابداعي الذي ارتقى به ليكون واحداً من كبار الشعراء الشعبيين في العراق من طراز مظفر النواب، وكاظم إسماعيل الكاطع، وكاظم السماوي، وزامل سعيد فتاح.
ومنذ ستينيات القرن الماضي بدأ صوته الشعري يصل إلى الناس، من خلال دواوينه الشعرية التي صدرت في السنوات اللاحقة، من ديوان الكمر والديرة، وكبل ليلة، وأوراق ومواسم، وشفاعات الوجد مع مظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع، وصياد الهموم، والقيامة، وكان من الشعراء المساهمين في المجموعة الشعرية " الوطن والناس " التي أصدرها الحزب الشيوعي العراقي عام 1973، حتى آخر دواوينه " تل الورد ". وكان عريان منذ ظهر في برنامج المواهب الشابة عام 1967 قريباً من هموم الناس والوطن، بحكم نشأته الريفية في ريف مدينة الناصرية التي شهدت محاولاته الأولى في كتابة الشعر، وبقي مخلصاً لنزعته اليسارية وهو في قمة نضوجه الأدبي في سنوات الثمانينيات والتسعينيات التي كتب خلالها أهم قصائده، قريباً من الفلاحين حيث جذوره، ومن العمال لاشتغاله عاملاً في معمل لإنتاج المشروبات الغازية في بداية مشواره البغدادي، وفي هذا المعمل أحس بمعاناة الطبقة العاملة وهمومها وتطلعاتها، وقد كان قبل ذلك قد حسم خياره الايديولوجي بالانتماء إلى الحزب الشيوعي العراقي.
ومن قصائده المهمة التي اشتهرت في تلك السنين قصيدة " عاذرك " التي يقول في مطلعها :
كاسرت عمري اعله عمرك
كطَّعِت ليش .. وحِركتك
جوية مني وجوية منك
ونتشيت .. استاهلك .. شهكة عوافي
وخيّبت ظني .. وصدك ويَاي ظنك

Опубликовано:

 

29 авг 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 7   
@user-qb6bp5ce3p
@user-qb6bp5ce3p 8 месяцев назад
هذا الفديو نعجز أن نصفَـه
@user-mohammed10-m3r
@user-mohammed10-m3r 8 месяцев назад
🌺🌺🌺🌺 شكزا
@ghufranibrahim4370
@ghufranibrahim4370 8 месяцев назад
الو عمو انا رزان
@user-mohammed10-m3r
@user-mohammed10-m3r 8 месяцев назад
هلوووو عمو رزونة
@ghufranibrahim4370
@ghufranibrahim4370 8 месяцев назад
❤❤❤❤❤❤❤😊😊😊😊😊😊
@ghufranibrahim4370
@ghufranibrahim4370 8 месяцев назад
احبك عمو
@user-mohammed10-m3r
@user-mohammed10-m3r 8 месяцев назад
@@ghufranibrahim4370 اني هم احبك عمو انت وكل حبيباتي اخواتك..
Далее
مظفر النواب مو حزن لكن حزين
10:05