قصة ذو اللحية الرمادية،حكاية فيها عبرة رائعة مسموعة قبل النوم،أريحوا أعينكم و أنصتوا بقلوبكم،صوت الحكايات. في قصة اليوم نسبح و إياكم في عالم الخيال الجميل،عالم العبر و الدروس المفيدة. عاش ملك برفقة زوجته و ابنتهما الأميرة الجميلة و التي عرفت بأنها أجمل فتاة في البلاد، و التي كانت تحب ابن عمها و هو كذلك لم يرد زوجة غيرها،لكن في يوم من الأيام جاء ملك احد الممالك المجاورة و طلب يدها فوافق الملك على خطبتها له،بالرغم من كونه عجوزا هرما و لكنه ذو جاه و ثراء فاحش جعل الملك و زوجته يوافقان في الحال،فقررا التخلص من ابن عم الأميرة و لو لفترة حتى تنساه الأميرة و توافق على الزواج من العجوز الهرم، فاجتمع الملك بابن أخيه و طلب منه أن يذهب في جولة حول العالم لكي يزيد من معارفه و يصبح أهلا ليكون فردا من العائلة الحاكمة و أقنعه بأنه من العار على الرجال أن يبقو في الديار جاهلين بما يقع في الدنيا، فوافق الشاب الوسيم و قرر المغادرة بدون وجهة محددة و لكنه قطع وعدا للأميرة بأنه لن يفرط فيها بسهولة و كان الوعد متبادلا، و هكذا كان الفراق الحزين بين الحبيبين. ولكن الأحداث لن تنتهي هنا بالتأكيد،بل هنا كانت البداية الفعلية للحكاية المشوقة المليئة بالمواقف و الحوارات الشيقة و الأحداث المسلية،حكاية مشوقة ضمن قصص و حكايات و حكايات شعبية و قصص طويلة و قصص مسموعة و كتب مسموعة و كتب إلكترونية و قصص شعبية و قصص قبل النوم و قصص قبل النوم روايات مسموعة و قصص للمكفوفين. صوت الحكايات، صوت عذب.
8 мар 2024
