أولاً نحمد الله على وجود النعمة كانوا أجدادنا يأكلون العظام والجلود والميته كل ذلك من أجل أن يعيشوا وإذا تمعّنا في هذه القصة وجدنا أن العادات والتقاليد الغير موافقة للشرع هي سبب هذه المشكلة وإلا كان التيس كافياً للضيف وخلاصة القول أن المعزّب أخطأ مع ضيفه ثم أن الضيف عالج الخطأ بخطأ أكبر من الخطأ الأول فكلاهما يذم على فعله .
الرسول صلى الله عليه وسلم ،،،افضل من وطأت قدمه الارض ،، يقول ( لو دعيت على كراع لأجبت ) والناس للاسف تسرف وتهايط . النعمة يحمد الله عليها والجود بالماجود
عذراً : هذه من صفات الهياط والمزايدة المقيتة ، وليست عادات او اعراف ، هي افكار ناس فاضين يبحثون لأنفسهم عن خانة بقلة دبرة ، المضيف الاول اهان نفسه بالكذب والمزايدة بالكذب واهان ضيفه ، والمضيف في المرة الثانية اهان نفسه بعدم احترام اصول الضيافة واهان ضيفه في مجلسه وعلى صحنه وهذه الا فعال جميعها تتنافى مع اخلاق الاسلام ومكارم الاخلاق. والواجب ان الضيف الطرقي يقدم له أحسن موجود في بيت المضيف دون بخل او تكلف ما لا يطاق .
