طريفة من طرائف الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني، رواها عن العباسة أخت هارون الرشيد ، حيث قالت: " بعض النساء يحتجن إلى إيرين( اي قضيين) كما قد يحتاج الرجل القوي الباه إلى فرجين ـ ويبدو أنك من بحت صوتك ونبرته الفطرية من ذاك النوع؟ أو أنا غلطان؟ وذاك بغض النظر عن مصداقية رواياتك فهذا مجرد تحليل من منظور ما يسمى ب " علم التناص" مرحبا بك بباريس-فقصصك لو ترجمتها الى الفرنسية ولكن بلغة أكثر وضوحا وتسمية الأشياء بأسمائها لكانت من أروع القصص الإيروتيكية الناذرة التي يحتاجها الغربي البارد الطري المهوس بفطرة الشرق وحرارته ووهجه/تحياتي
لا تستهبلوا أنفسكم بهده القصص المروية ، فهي من نسج الخيال، غير أن الراوية تجعل المستمعين يشاركونها مشاركة وجدانية ، مما يجعلهم يستشعرون وكأنها واقعية، وذاك منتهى الإبداع. فرجاء فاليترك الوعاظ وعظهم، لخطب المساجد. لكن هذا لا يمنع أن يدلي كل بدلوه من حيث التعليق والتذكير والموعظة الحسنة بالتي هي أحسن ، فكلنا خطّاؤن ،