Тёмный

قصه التابعي الذي رأى حلما غير حياته من الفسق والفجور إلى الإيمان 

Information | M3loma
Подписаться 6 млн
Просмотров 1,6 тыс.
50% 1

مشاهدينا الأفاضل إن شاء الله سوف نقوم بنشر كثيرا
من الفيديوهات لذلك
ندعوكم بالأشراك وتفعيل زر التنبيهات
bit.ly/M3looma
#vagueness
#قصص
#قصص_الانبياء
#معلومة
قصه التابعي الذي رأى حلما غير حياته من الفسق والفجور إلى الإيمان والجنة والسرور
قصة تحرك سواكن القلب وتذهب بالعقول والألباب و تقشعر لها الابدان قصه مليئة بالعظة والإعتبار فما وما هو الحلم الذي غير مجرى حياته من فسق ومعا صي إلى طاعة وجنة ورضا من الله عز وجل
إنها قصة التابعي الجليل مالك بن دينار
فقد قال مالك بن دينار رضي الله عنه
"بدأت حياتي تائهًا، مدمنًا على الخمر وعاصيًا. ظلمت الناس، وأكلت حقوقهم، وتعاطيت الربا، وألحقت الأذى بالناس، وارتكبت جميع أنواع المظالم. لم يكن هناك معصية إلا واقترفتها. كنت غارقًا في الفجور لدرجة أن الناس كانوا يتحاشونني بسبب معاصيي

في يوم من الأيام، شعرت برغبة في الزواج وإنجاب الأطفال، فتزوجت ورزقت بطفلة أسميناها فاطمة. أحببتها حبًا شديدًا، وكلما كبرت فاطمة، ازداد الإيمان في قلبي وتراجعت المعاصي فيه
--
وعندما رأتني ابنتي فاطمة أمسك بكأس من الخمر، فاقتربت مني وأزاحته وهي لم تكمل سنتين من عمرها، وكأن الله سبحانه وتعالى هو من ألهمها و جعلها تفعل ذلك. ومع مرور الأيام، كلما كبرت ابنتي فاطمة زاد الإيمان في قلبي، وازددت قرباً من الله خطوة بخطوة، وابتعدت تدريجياً عن المعاصي. وعندما أكملت فاطمة ثلاث سنوات، وافتها المنية.
ويقول مالك ابن دينار بعد وفاة ابنتي : أنقلب حالي للأسوأ ، ولم أمتلك الصبر الذي لدى المؤمنين لمواجهة البلاء، فعُدتُ أسوأ مما كنت عليه، وتلاعب بي الشيطان. حتى جاء يوم قال لي شيطاني: "ستسكر اليوم سكرة لم تسكر مثلها من قبل!". فقررت أن أشرب الخمر بكثرة، وظللت طوال الليل أشرب وأشرب حتى غلبني النوم
رأيت في حلمي يوم القيامة، حيث أظلمت الشمس وتحولت البحار إلى نار، وزلزلت الأرض، واجتمع الناس في حشودٍ ضخمة. وبينما كنت بين الناس، سمعت المنادي ينادي بأسماء الناس لعرضهم على الجبار. رأيت شخصاً تحوّل وجهه إلى سواد شديد من شدة الخوف، ثم سمعت المنادي ينادي باسمي.
يقول الراوي: اختفى البشر من حولي في تلك الرؤية، وكأن لا أحد معي في أرض المحشر. فجأة رأيت ثعباناً عظيماً شديداً يجري نحوي فاتحاً فمه. ركضت من شدة الخوف حتى وجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاً. صرخت: "أنقذني من هذا الثعبان!"، فقال لي: "يا بني، أنا ضعيف ولا أستطيع مساعدتك، ولكن اجرِ في تلك الناحية لعلك تنجو". ركضت حيث أشار لي، ولكن الثعبان كان لا يزال خلفي. وجدت النار أمامي فقلت: "أأهرب من الثعبان لأسقط في النار؟"
عدت مسرعاً إلى الرجل الضعيف وقلت له: "بالله عليك أنجدني!"، فبكى رأفة بحالي وقال: "أنا ضعيف كما ترى، لا أستطيع فعل شيء، ولكن اجرِ تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو". ركضت نحو الجبل والثعبان يقترب مني. رأيت على الجبل أطفالاً صغاراً، فسمعتهم جميعاً يصرخون: "يا فاطمة، أدركي أباك! أدركي أباك!"
---
. أدركت أن فاطمة هي ابنتي التي ماتت وعمرها ثلاث سنوات، فجاءت لتنقذني من هذا الموقف الرهيب. أخذتني بيدها اليمنى ودافعت عني باليسرى، ثم جلست في حجري كما كانت تفعل في حياتها، وقالت: "ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله".
فقال مالك ابن دينار: "يا ابنتي، أخبريني ما هذا الثعبان المرعب؟". قالت فاطمة: "يا أبي، هذا هو عملك السيئ وذنوبك التي كبرتها حتى كادت تبتلعك. أما الرجل الضعيف الذي حاول مساعدتك فهو عملك الصالح، أنت أضعفته وأوهنت حالته في حياتك، حتى بكى لحالك ولا يستطيع إنقاذك. ولولا أنني ابنتك ومت وأنا صغيرة، لما كان هناك شيء ينفعك".
يقول مالك ابن دينار: "استيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن، يا رب... قد آن، يا رب". ثم اغتسلت وخرجت لأداء صلاة الفجر، ونويت التوبة والعودة إلى الحق..
وأصبح مالك بن دينار رحمه الله من أئمة التابعين، وكان يبكي طوال الليل ويقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: "أيها العبد العاصي، عد إلى مولاك. أيها العبد الغافل، عد إلى مولاك. أيها العبد الهارب، عد إلى مولاك. مولاك يناديك ليلًا ونهارًا ويقول لك: من تقرب مني شبرًا، تقربت إليه ذراعًا، ومن تقرب إلي ذراعًا، تقربت إليه باعًا، ومن أتاني يمشي، أتيته هرولةً."
وقد تعددت الآراء حول سنة وفاة التابعي مالك بن دينار. فقيل أنه توفي قبل الطاعون بقليل في سنة 131 هـ، وقيل أن وفاته كانت في سنة 123 هـ، وهناك من يروي أنه توفي في سنة 127 هـ. ويُحكى أيضاً أنّه رأى مسلم بن يسار وهو نائم، وسأله عن مصيره في الآخرة، فأجابه بأن الله سيتجاوز عن سيئاته ويقبل حسناته، ثم أصيب بالإغماء وأصيب بمرض أودى به بعد أيام.

Опубликовано:

 

17 сен 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 2   
Далее