Тёмный

قصيدة (الشهيد) بصوت حسن قجّة 

HARF
Подписаться 135
Просмотров 452
50% 1

قصيدة: الشهيد
شعر: نازك الملائكة (1953)
إلقاء: حسن قجّة
الموسيقى: مقطوعة (سليمى) تأليف مالك جندلي
الصورة: خريطة الوطن العربي

Опубликовано:

 

17 сен 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 1   
@harf.h.k.7
@harf.h.k.7 11 месяцев назад
في دُجَى الليلِ العميقْ رأسُهُ النَشْوانُ ألقوْهُ هشِيما وأراقُوا دمَهُ الصافي الكريما فوقَ أحجارِ الطريقْ وعقابيلُ الجريمةْ حمّلوا أعباءَها ظهْرَ القَدَرْ ثم ألقوْهُ طعاماً للحُفَرْ ومَتَاعاً وغنيمةْ.. وصباحاً دفنوهُ وأهالوا حقْدَهم فوق ثَرَاهُ عارُهُم ظَنُّوه لن يُبْقي شذاهُ ثم ساروا ونَسُوهُ والليالي في سُرَاها شَهِدَتْ ما كان من جُهْدٍ ثقيلِ كلَّما غطَّوْا على ذكرى القتيلِ يتحدّاهُمْ شّذَاها حسِبوا الإعصارَ يُلْوَى إن تحامَوْهُ بسِتْرٍ حاجبٍ ضوءَ النَهارِ غير أنّ المجدَ أقوى ومن القبرِ المعطّرْ لم يَزَلْ مُنْبعثاً صوتُ الشهيدِ طيفُهُ أثبَتُ من جيشٍ عنيدِ جاثمٍ لا يتقهقرْ.. وسيبقى في ارتعاشِ في أغانينا وفي صَبْرِ النخيلِ في خطى أغنامنا، في كلّ ميلِ من أراضينا العطاشِ فليُجَنُّوا.. وليقتلوهُ ألفَ قتْلَةْ فغداً تبعثُهُ أمواهُ دجْلةْ وقُرانا والحَصَادُ يا لَحَمْقِ الأغْبياءْ مَنَحُوهُ حينَ أردَوْهُ شهيدا ألفَ عُمْرٍ، وشباباً، وخلودا، وجمالاً، ونَقَاءْ إنّه عادَ نبيّا وهو قد أصبح ناراً تتحرَّقْ في أمانينا، وثأراً يتشوّقْ وغداً يُبعْثُ حيّا
Далее
ВЛАД А4 СКАТИЛСЯ
09:34
Просмотров 509 тыс.
سني في كربلاء 🏴 #عمر_يجرب
5:25