اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله اللهم وسع عليه الرحمات يارب العالمين وجزاك الله خيراً استاذنا الفاضل المحترم حياك الله وبياك وسدد على الحق خطانا وخطاكم حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين أخوكم معاذ من الجزائر تحية طيبة لكل سعودي
الله يحفظك قصائدك مدهشه في التوحيد ما شاء الله اتمنا ان يتبنى الشباب ويعلمهم الفنون وخاصه الشباب اللي يطلبون العلم ومرسخ عندهم توحيد حتى لا تندثر المواهب في هذا المجال العظيم
الله يغفرلهم ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ويبارك في البقيه ويرزقهم هداه وتوفيقه وينفع فيهم دينهم وامتهم واوطان المسلمين اللهم ارزقهم البطانه الصالحه آمين يارب العالمين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
إلى شعراء الحجاز عبد الله ضراب الجزائري شعراء مرموقون في الحجاز كانوا يدّعون قبل سنوات أنهم يكافحون بشعرهم من اجل العدالة والخلافة ، فيما اسموه بالربيع العربي ،فحرّضوا على الفتن ، وتسببوا في المحن ، واليوم نراهم ساكتين خامدين ،رغم أن البيت الحرام يدنّس ، وبيت المقدس يباع ، و الإسلام يحرف ، والظلم يسقط على الرؤوس بتحدٍّ صارخ ،والقصيدة تكشف تخاذلهم المذموم ، وموقفهم المهزوم . *** يا شاعراً عند الملوك يُنَسْنِسُ ... بقذارةٍ في حكمهمْ يتنجَّسُ مالي أراك مُواليا مَنْ حَرَّفوا ... شرْعَ الهُدَى ، ومِنَ المكارمِ أفلسُوا؟ هل صرت تعملُ بالتَّقيَّةِ أم غدا ... حُبُّ التَّمَرْدُخِ في فؤادك يُغرسُ؟ هل مال قلبكَ للمُوَسْوَسِ يا ترى ... أم أنَّ رأيكَ في الأمير مُدلَّسُ؟ أنسيتَ انَّك كنتَ تنشُد حاكماً ... ثوبَ الخلافة والشّريعة يلبسُ؟ أم أسكتتك مجازرُ المنشار في ... بيت السَّفارة من عميلٍ يَدْهَسُ؟ أم خفتَ سجنا مُولَعاً بمشايخٍ ... راموا العمالةَ في العميلِ فأُرْكِسُوا؟ أم قد حباكَ أميركم بعطيَّةٍ... فالمال عندك في الرُّفوفِ يُكدَّسُ؟ يا من ذبحتم شعبَنا بقريضكمْ ... وضلالِ فِكْرٍ يُجْتَبَى ويُقدَّسُ حان الكفاحُ فكافحوا في أرضكمْ ... قولوا الحقيقةَ للنُّفوسِ ونفِّسُوا فالنَّاسُ من وحْشِ العمالةِ أُرْهِقُوا ... ذاقوا المرارةَ والشَّقاءَ وأُبْلِسُوا كم كنتَ تهْرِفُ قادحا ومُحرِّضاً ... ضدَّ الرّجال، فما أراكَ تُهَسْهِسُ هل صاحبُ المنشارِ أَلْجَمَ نُطْقَكُم ْ... حتّى غدَوْتَ مُبكَّماً لا تَنبِسُ إن كنتَ تغضبُ للشّريعةِ صادقاً ... انظرْ فبيتُ اللهِ صارَ يُدنَّسُ تشكو الكُرُوناَ في هُرائكَ ناسياً ... شرًّا عظيماً فوق رأسكَ يَجلسُ أنتمْ ذئابٌ بالعُواءِ تسلَّطت ْ... تُجْرِي دماءَ الأبرياءِ وتَلحَسُ ماذا جنيتمْ من ظلامِ رَبِيعكمْ ؟ ... ضاعتْ دماءٌ في الهوى والمَقدِسُ وجَّهتمُ الأقلامَ ضدَّ زعيمِنا َ... حَرَّضتُم الكفارَ حين توجَّسُوا كانَ الزَّعيم مُسلَّطا ضدَّ الأُلَى ... هانُوا فخانُوا واعْتدوْا وتجسَّسُوا فوَقَفتُمُو طابورَ غربٍ ناقمٍ ... تَرمونَ شهما بارزًا لا يَخنَسُ راجعْ قراءةَ ما كتبتَ فإنَّهُ ... أقوى دليلٍ أن شِعركَ مُفلِسُ قلْتَ الحقيقةَ أو سكتَّ عن العَمَى ... لا شكَّ أنَّكَ بعد حينٍ تُحْبَسُ فغداً تذوقُ مغبَّةَ التَّحريضِ في ... زمنِ التَّهوُّرِ والعنادِ وتَلْمَسُ