هناك منفرجتان ..منفرجة المشرق و منفرجة المغرب ..منفرجة المشرق للامام الغزالي وهي الاولى ..فلما بلغت لبلاد المغرب اراد الامام النحوي انشاء قصيدة على وزنها و نهجها لتكون خاصة باهل المغرب ..فكتب منفرجته..هكذا قال الشيخ يسري جبر حفظه الله
القصيدة المنفرجة للامام أبي حامد محمد الغزالي رحمة الله عليه الشدة أودت بالمهج يارب فعجل بالفرج والانفس أمست في حرج وبيدك تفريج الحرج هاجت لدعاك خواطرنا والويل لها ان لم تهج يامن عودت اللطف أعد عاداتك باللطف البهج وأغلق ذا الضيق وشدته وأفتح ماسد من الفرج عجنا لجنابك نقصده والانفس في أوج الوهج والى أفضالك يأملي ياضيعتنا ان لم نعج من للملهوف سواك يغث أوللمضطر سواك نج واساءتنا أن تقطعنا عن بابك حتى لم نلج فلكم عاص أخطأ ورجا ك أبحت له مامنك نج ياسيدنا ياخالقنا قد ضاق الحبل على الودج وعبادك أضحو في الم مابين مكيريب وشج والاحشاء صارت في حرق والاعين غارت في لجج والأعين صارت في لجج غاصت في الموج مع المهج والازمة زادت شدتها ياأزمة علك تنفرجي جئناك بقلب منكسر ولسان بالشكوى لهج وبخوف الذلة في وجل لكن برجائك ممتزج فكم استشفى مزكوم الذنب بنشر الرحمة والأرج وبعينك مانلقاه وما فيه الاحوال من المرج والفضل أعم ولكن قد قلت أدعوني فلنبتهج فبكل نبي نسأل يا رب الارباب وكل نج وبفضل الذكر وحكمته وبما قد أوضح من نهج وبسر الاحرف اذ وردت وضياء النور المنبلج وبسر أودع في بطد وبما في واح مع زهج وبسر الباء ونقطتها من بسم الله لذى النهج وبقاف القهر وقوتها وبقهر القاهر للمهج وببرد الماء واساغته وعموم النفع مع الثلج وبحر النار وحدتها وبسر الحرقة والنضج وبما طعمت من التطعيم وما درجت من الدرج ياقاهر ياذا الشدة يا ذا البطش أغث يا ذا الفرج يارب ظلمنا أنفسنا ومصيبتنا من حيث نج يارب خلقنا من عجل فلذلك ندعوا باللجج يارب وليس لنا جلد أنى والقلب على وهج يارب عبيدك قد وفدوا يدعون بقلب منزعج يارب ضعاف ليس لهم أحد يرجون لدى الهرج يارب فصاح الالسن قد أضحو في الشدة كالهمج السابق منا صار اذا يعدو يسبقه ذوو العرج والحكمة ربي بالغة جلت عن حيف أو عوج والأمر اليك تدبره فأغثنا باللطف البهج وأدرج في العفو اسأتنا والخيبة ان لم تندرج يانفس ومالك من أحد الامولاك له فعج وبه فلذي وبه فعذي ولباب مكارمه فلج كي تنصلحي كي تنشرحي كي تنبسطي كي تبتهج ويطيب مقامك مع نفر أضحو في الحندس كالسرج وفوا لله بما عهدوا من بيع الانفس والمهج فهم الهادي وصحابته ذو الرتبة والعطر الأرج قوم سكنوا الجرعاء وهم شرف الجرعاء ومنعرج جاءوا للكون وظلمته عمت وظلام الشرك دج مازال النصر يحفهم والظلمة تمحى بالبلج حتى نصروا الاسلام فعا د الدين عزيزا في نهج فعليهم صلى الرب على مر الايام مع الحجج وعلى الصديق خليفته وكذا الفاروق وكل نج وعلى عثمان شهيد الدار وفا فرقى أعلى الدرج وأبى الحسنين مع الاولا د كذا الازواج وكل شج مامال المال وحال الحا ل وسار الساري في الدلج يارب بهم وبأليهم عجل بالنصر وبالفرج وأغفر يارب لناظمها وله رقي اعلى الدرج وأختم عملي بخواتمهم لأكون غدا في الحشر نج واذا بك ضاق الامر فقل الشدة أودت بالمهج يارب فعجل بالفرج قولوا أمين