جيت ياهمّ ما ترحل وانا أحَسْب ضيق الصدر راح آيك أخطر عليّ مْنَ العدو والطعون الموجعه أشــهــد إنّك على قلبي سوات الخناجر والرماح وإن شلعهن زمان الصبر قدها دمـيّ مشبّعه لـ أنبلج ليلي المظلم تلاقيت مغباش الصباح تضحك وجيه في وجهي وضحكي تكلفت أصنعه خابر اني ورثت الشعر وإني من إدهات ً فصاح وأدري الشاعر إلسان القبيله وشعره يرفعه يسمو الرجل بالعزه لو يصادفه موتً ذحاح مثل وقفة مهيب الركن صدَّام قدم الزوبعه الضعافه نقاده والشجاعه مع القوه سلاح كان ما للرجل هيبه بلش في تدابير إسنعه لا تحسف على مافات وسخر جهودك للكفاح لا تعارَض على وقع القدر وانتبه لا تجزعه مابه أفضل من حميَّاك لا صار حقك مستباح دونه أضرب بسيفك واغتنم بعد ما تسترجعه لا وردت أرد في جم ًّ ينابيعها عذب القراح عان هدَّاج تيماء من زلاله تدفّق منبعه أطلع القمَّه وواجه بعزمك عدويّن النجاح ومـن وصل قمَّته لا يامن فخوخ مكراً توقعه إعرف إن خلفك أمهابد وفوضى وصوت ً للنباح قد قوافلك صوب أهدافك و من تعرَّضك إردعه دس عراض المناكب جردها مع صحاصيح البراح إمتنع عن ملذَّاتك وخير العطا لا تمنعه منت حمزه ولا الفاروق أدري ولا بلال الرباح أتبع العروه الوثقا ومن ضَدَّها لا تتبعه إنتهض لا سمعت منادي ً قال حيّا للفلاح لا تسوّي سوات مسيلمه لأجل مـا تخلد مـعه خذ من أيوّب صبر وخذ من الأنبياء هدي الصلاح الفتن مغريه والنفس عقب الممات مودعه زلة أقرب بني عمّك ليـا شفتها أبد السماح لـو تشتت بـك الشمل الموالي عجزت تجمعه والبنادم لـو يهيّا له الحلم نوخ وأستراح لكن اليا تحقق ما يريده مُراده ضيعه أسعد النـاس من طاع الله وسار فـي درب الفلاح زاهد ً فـي مُصلاه يتهجد عقب وقت إهجعه والتقيّ الذي يقرا كتابه وماجاء فالصحاح حسب ما قد رواه أهل الأحاديث دين ومنفعه فـــواز العـــمـــاري