والله و نعم من الامير نايف و الامير سعود والسبعين نعم من الروله. اشهد بالله ان الشاعر كفو وأقول صح لسانك يالشاعر و صح بوحك و منطوقك. ساطع الجبوري من قبيلة الجبور .
@@ايتك-ع8ن سويت الي ما تسويه يمناك ومدحت شيوخن تستحق المديح ولا انت ياقزمك ويا كثر شروك متربحينن باالردا والفضايح وياقاف خبرني لا بانو اعداك والله لا اخليهم لاجورك منيح
كيف سقطت دمشق بأيدي البريطانيين سنة 1918 ميلادية؟ يقول محمد عبدالرزاق في كتابه ( خطط الشام) جزء3 ص162 عن الاستعمار البريطاني: *سقوط حوران ودمشق بيد الجيوش البريطانية" ▪وفي 17 أيلول 1918 قطع الجيش العربي الخط الحديدي على عشرة كيلو مترات من شمالي درعا بين خربة الغزالة ودرعا بمعاونة الطيارات الإنكليزية، وكذلك خط درعا - حيفا أي من المزيريب وخط عمان - درعا فانقطع الخط في نصيب، وأصبحت حامية درعا مقطوعة عن كل مدد، وفي اليوم الثاني كان الهجوم البريطاني العام فوجه الترك إلى العرب بقسم كبير من قوتهم فلم يبق فيها الجناح الأيسر من الجيش البريطاني إلا بقية ما لبثت أن تفرقت شذر مذر، وأسر العرب في هزيمة الأتراك تسعة آلاف أسير، وغنموا تسعة آلاف بندقية وثمانية مدافع وأربعة وخمسين رشاشاً. وفي 26 منه هجم الجيش العربي وقد انضم إليه عرب الرولة وعرب عنزة وعدد من الدروز على سكة الحجاز على 15 ميلا جنوبي درعا، فخربوا جسراً وقسماً من الخط. وفي 28 منه احتلت القوات النظامية درعا وفي 30 منه تغلبت فرقة أسترالية على نجدات الأتراك في قطنا، وتقربت عند المساء إلى أبواب دمشق وفشل الأتراك، وظل الجيش البريطاني يطارد المنهزمين حتى بلغ ضواحي دمشق يوم 30 أيلول وكان ناوش المهاجمون بعض الحاميات في المدن التي ذكرت ولا سيما في الناصرة 20 أيلول وقد نشب قتال فيها بين البريطانيين والألمان من الساعة الخامسة صباحاً إلى الظهر، وعندها أخلى ليمان سندرس الناصرة وركب سيارته إلى دمشق. وعلى هذا كان أول من دخل دمشق فرقة من الخيالة الأسترالية والفرقة البريطانية جاءت من درعا على طول الخط الحجازي ومن الغد أول تشرين ).
من خيانات بعض القبائل العربية أمام الاستعمار الفرنسي* يقول صاحب كتاب (عشائر الشام) أحمد وصفي زكريا : ( لما أحتل الفرنسين دمشق عام 1920 زار النوري الشعلان شيخ الرولة من عنزة الجنرال الفرنسي وقدم له سيفا عربيا جميلا ... ثم بعد أن تم الاحتلال الفرنسي عقد الشيخ نوري مع المندوب الفرنسي الكولونيل كاتروا أتفاقا تعهد فيه بحراسة طرق القوافل في البادية وكان يتقاضى ألفي ليرة ذهب عثماني راتبا شهريا ، ولما أشتعلت الثورة الشامية الكبرى سنة 1925 وما بعدها أبرق النوري الى المفوض السامي الفرنسي يستنكر هذه الثورة ويعرض ولاءه ومعاونته وقد ظل على هذا الولاء طيلة أنتداب الفرنسيين. ومن أجل ذلك كان يلقى منهم أكبر رعاية وأجمل حرمة فوق كل رؤساء البادية ، ومنحوة في سنة 1927 ، وسام جوقة الشرف من درجة فارس ، ثم رفعوا هذا الوسام الى درجة كوماندور. إلى أن قال : ( ولما توفي (النوري) في 2 تموز سنة 1942 - 1361 ، أحتفل الفرنسيون بجنازته ، ونقلوه بسيارة عسكرية الى مدفنه في قرية عدرا المذكورة).