الرب يكون معك و يعطيك الإيمان كي تعرف و تتأكد من هذا، الله يعرفك إرادته و مشيئته الصالحة فثق به فوق الظروف و فوق المرض، اتحد مع المسيح المتألم المصلوب من أجلنا فهو تألم و جرب كي يعين المجربين، فعندما تقبل المرارة و الألم بثقة أبناء الله أن كل شيء يعمل للخير للذين يحبون الله، ستستريح نفسك لأنك ستميز حينها أنك في حضن المسيح المعين، فاليعطيك إلهنا الحنون تعزية فوق تعزية حتى تتقبل ألمه بشكر بل كي تدوس فوق الألم بنعمة المسيح كي ترتفع فوق الظروف و التجارب و تقابل وجه المسيح المصلوب المحب للبشر، سلم نفسك و كل قلبك للمسيح كي يستخدم المسيح كل ظروفك لخيرك، ربما يكون خير روحاني و سمائي و مجد أبدي أكاليل غير فانية كنز حيث لا ينقبه السارقون و يسرق منك بل كنز يحفظ لك للأبد، كل دمعة و كل تأوه يخرج منك بشكر و خضوع يحفظ لك في إناء عند الله، و مشيئة الله هي خلاص نفسك و روحك ثم جسدك، فتشجع إلهنا الجبار يستطيع في لحظة أن يقلب الطاولة على أعدائك و يحول كل الظروف لمصلحتك إن آمنت و اتكلت عليه بثقة فهذا يصنع المعجزات، لكن كي تصل لهناك يجب أن تمر بالتسليم و الخضوع الكامل لمشيئته مهما كانت ثم عندما يجعلك تعرف مشيئته الصالحة الكاملة أكثر جدا مما تتوقع أو ترجو، عندها فقط يوسع فمك على أعدائك( أي المرض ) و يهبك إيمان قوي جدا يقلب أوضاعك و تشفى لكن يلزم الخضوع و التواضع أولا لأنه يكشف أسراره للمتواضعين و الحاضرين لمشيئته بدون تذمر، صدق أنني مريت بظروف صعبة مثلك لكن آمن أنك ستخرج منها أفضل بكثير.🙏🙏🙏
