سمعت كذا شيخ من ضمنهم ابن عثيمين رحمه الله يقول غلط انو عورة المرأه للمرأه مابين السرة والركبة والصح انو عورة المرأة للمرأه كعورتها امام محارمها وان مايظهر منها هو الوجه والشعر واليدان والقدمان
الايه اللى بمقوليها ملهاش ظعوه بملكات اليمين يعنى الاماء عنى العبده اللى عورتها من السره للركبه زى الراجل يعنى صدرها عريان مش محتاجه شرح ولا تحليل فى فرق بين عوره الحره والامه وسلملى على العدل وخرافه عتق العبيد
مع تقديري واحترامي للدكتورة الفاضلة نادية عمارة في برنامجها ( قلوب عامرة).. فأن رأيها أخطأ و جانب الصواب بغير قصد وبنية طيبة وسليمة وبرجاء تصحيحها ومراجعتها لرأيها ببرنامجها ...و ( الإعتراف بالحق فضيلة ) و( رحم الله من هداني إلي عيوبي).. ويقول عليه الصلاة والسلام( المؤمن مرآة أخيه )..صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .وإتقوا الله يا عباد الله ..فقياس عورة المرأة علي أساس عورة الرجل( من السرة للركبة ) فهو قياس فاسد و خاطئ..ومضلل ويؤدي لعواقب وخيمة لا يحمد عقباها .وهي فتوي قديمة جاهلة وبدعة عفا عليها الزمن وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .. .وربما تتناسب مع عصرهم حيث التقوي والإحترام وقد تكون فتوي خاطئة ومضللة حتي في عصرهم القديم ولكن نركن أن نية المفتي في عصرهم كانت سليمة لا يقصد بها التضليل ولكن جانبه الصواب وأخطأ و لم ينتبه لتبعات وتداعيات هذه الفتوي ..ولعل العفاف والتقوي في عصرهم القديم منتشر ولكنه في عصرنا اصبح شبه منعدم حول العالم إلا من القلة بعد انتشار الفسق والفجور والشذوذ والمعاصي والمنكرات والبدع ..و كما يقال في المثل الشعبي المصري:-- ( إللي إختشوا ماتوا) .وهي فتوي و ليست بآية ملزمة او حديث صحيح وغير ملزمة أيضا ..والفتوي قد تصيب وقد تخطئ وفي هذه الحالة فهي فتوي خاطئة تماما مضللة فيجب علينا تطبيق( فقه الواقع وفقه الاولويات ) ونحن في عصر إنتشرت فيه الفواحش والمنكرات والفتن والبدع والشذوذ و.لأن المرأة يمكن أن تفتن المرأة مثلها لأن جسدها يختلف في تركيبه وفتنته عن جسد الرجل جمالا وإثارة للشهوة والفتنة تماما .شكلا وموضوعا وخطورة... ففتنة جسد المرأة كعورة علي الناس والبشرية جد خطير علي الرجال والنساء علي حد سواء بفتنهم ويثير غرائزهم وشهواتهم الكامنة ...عكس عورة الرجال الأقل بمراحل من حيث الفتنة والإثارة والخطورة ... لذا فإن عورة الرجل أمام الرجال مثله من( السرة للركبة ) عادية وطبيعية ولا إثارة للشهوات بها مطلقا وهذا لا ينطبق علي النساء إطلاقا علي العكس تماما من ذلك ...فمعظم الرجال( إن لم يكونوا جميعهم ) جسدهم ليس فاتنا كجسد المرأة وهو ما أغفلته وأهملته هذه الفتوي السابقة المضللة والخاطئة الغير مسؤولة قياسا خاطئا علي فتوي عورة الرجال ..وكشف العورة بهذه الطريقة الفظة الغليظة المتساهلة وخاصة إظهار صدر المرأة امام المرأة مثلها كالرجال من أسباب إنتشار الشذوذ. وإنتشار الرذيلة والفواحش ما ظهر منها وما بطن وسيؤدي ذلك إلي الشذوذ والمعاصي إن آجلا أو عاجلا بنظر النساء لعوراتهن بعضهن لبعض ومع ضعف الإيمان أو انعدامه وضياع الحياء والأدب وانتشار البرامج والافلام الأباحية المشجعة علي ذهاب الأدب والحياء ومشجعة علي الزنا والشذوذ والفسق والفجور والتي يطلع عليها معظم الشباب والمراهقين والكبار حتي الأطفال في وسائل الأعلام سيؤدي ذلك حتما للفسق والفجور وانتشار الرذيلة والشذوذ إذا اقترنت بهذه الفتوي وهي ان تعامل عورة المرأة امام المرأة مثل الرجل فأنه ليست هناك مساواة في هذه الفتوي بين الرجال والنساء علي الإطلاق ...وقد تتحجج بعض النساء الشاذات بفتوي كهذه لتتخذها ذريعة و لتستحم مع فتاة أو تغير ملابسها إمامه لتشاهد وتتطلع علي عورتها متعللة ومتحججة ومتبجحة بهذه الفتوي ..فكما تقول القاعدة الفقهية ( درء المفاسد مقدم علي جلب المنافع )..كما أننا نجد.حتي معظم النساء الأجنبيات الكافرات والمشركات علي البلاج وعروض الأزياء يظهرن معظم أجسادهن للفتنة ويستحيين من إظهار صدورهن بالفطرة فكيف نفتي ونسمح لنساء المسلمات المتحجبات والمنتقبات والمصليات ومقيمات الليل والحاجات أن تتهاون وتظهر معظم اجسادهن بما في ذلك صدورهم وأثديتهم أمام بعضهن البعض بلا حباء ولا خجل أو وجل فيما (من السرة للركبة) كالرجال فهل هذا يعقل ؟!!! طبعا لا وألف لا .. فهذا القياس والعمل به إذن حرام شرعا ومنكر وفسق وفجور.ويؤدي ذلك إلي مفاسد عظيمة ..والصحيح هو ان عورة المرأة أمام المرأة مثل عورتها أمام محارمها.. كجزء من الساقين ( بداية ربع ساقيها تقريبا قبل الركبة ) والشعر أو جزء من الشعر. والرقبة .وذراعها حتي الكوع تقريبا و تكون بدون مكياج لأن المكياج أمام الزوج فقط ويكون المكياج طبيعيا خالي من المواد المحرمة كدهن الخنزير وما شابه ...وأذا شعرت الفتاة أو المرأة بحستها السادسة أنها امام فتاة او سيدة فاسقة او فاجرة أو شاذة فيجب أن تعاملها معاملة الرجل الغريب الأجنبي وتتحجب أمامها أو تتنقب أمامها ونفس الأمر لو أن فتاة أو سيدة شعرت ان أحد محارمها أو اقاربها ليس طبيعا وشاذا أو مخنثا أو ديوسا فعليها أن تحذر منه و تتجنبه قدر الأمكان ومن الإختلاط به وتتحجب أمامه ولا يختلي معها أو يسلم بيده عليها تجنبا لفتنته..وفسقه ..يقول عليه الصلاة والسلام:-- ( الحمو الموت ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..وأبضا لا تكشف المرأة عورتها إلا امام طبيبة مسلمة أمينة و للضرورة عند المرض و اما الطبيبة غير المسلمة إذا لم تجد المسلمة أو نفس كفائتها وخافت علي نفسها.من الطبيبة المسلمة قليلة الكفاءة الطبية إذا عالجتها او كانت في بلد اجنبي ولم تجد الطبيبة المسلمة فلا بأس أن تتعالج مع طبيبة غير مسلمة محترمة ومؤدبة وعلي خلق ...يقول عليه الصلاة والسلام:--( لا تنظر المرأة إلي عورة المرأة ولا الرجل إلي عورة الرجل ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم..ويقول تعالي ( والفتنة أشد من القتل ) صدق الله العظيم...ويقول تعالي ( والفتنة أكبر من القتل ) صدق الله العظيم .وقال عليه الصلاة والسلام ( ما تركت فتنة أشد علي الرجال من النساء)..وقال عليه الصلاة والسلام ( اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل من النساء) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..وفي الأثر ( نصف جنود إبليس من النساء )..وإن كان هناك نساء صالحات وسورة النساء وسورة مريم و.في هذه السورة وغيرها في القرآن توصي بالنساء وتحدد حقوقهن وواجباتهن ..ويقول عليه الصلاة والسلام ( استوصوا بالنساء خيرا ) صدق رسول الله صلى الله عليه.. ...هذا والله تعالي وأعلي و أعلم...
يعني كدا انت بتقول ان النساء شواذ بالفطرة، و كدا الرجال الشواذ و العياذ بالله انوثيين اكثر من النساء نفسهم، لأن معظمهم لا ينجذب الى جسد المرأة إطلاقا...
لا هي مش متبرجة و حجابها جميل جدا و مش مبينة و لا خصلة من شعرها و بعدين هي مش حاطة مكياج تقيل هي حاطة مكياج خفيف و مش لابسة لبس ضيق اصلا و ده دليل على أن هي محترمة نفسها
