اللهم أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحرق، وأعوذ بك أن يتخطبني الشيطان عند الموت وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا أو أموت لديغا؟ عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بك مِنْ زوالِ نعمتِكَ، وتحوُّلِ عافيتِكَ، وفُجاءةِ نقْمتِكَ، وجَميعِ سَخَطِكَ». أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتاني جبريل ، فقال : يا محمد . قل ، قلت : وما أقول ؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق يطرق ، إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن. رواه احمد وصححه الألباني في صحيح الجامع وَعَنْ أَبي هُريَرةَ ، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَماتَةِ الأَعْدَاءِ .)متفقٌ عليه في الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما[1]، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الحلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ