لو لم يتعرض الرسول صلى الله عليه وسلم للاذى في مكة ولم يخرجه قومه منها لما كان هناك أنصار ولما حضوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم أما ترضون أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعون أنتم برسول الله صلى الله عليه وقوله المحيا محياكم والممات مماتكم ولما حضوا بمرقده صلى الله عليه وسلم وحق لهم أن يتيهوا فخرا على العالمين الى يوم الدين