#عدسات_سياسية
خبير العلاقات الدولية
الدكتور عمر عبد الستار
Twitter: / omarabdulsatar
Facebook: / omar.abdulsattar1
TikTok: / dromarabdulsattar
Instagram: / dromarabdulsattar
كامالا هاريس والشرق الاوسط الكبير • نهج اوباما الثاني يهيمن على كامالا هاريس والمتوجه الى جنوب اسيا
تتحكم في الشرق الاوسط الكبير( غرب اسيا وجنوبها مع ايران) ثنائيات متعددة تتحكم في معادلاته الدولية والاقليمية. اول هذه الثنائيات هي الهند واسرائيل من درر التاج البريطاني الذي يعمل ولم يزل من اجل معركة السيادة العالمية ضد روسا والصين وسط الحزام الاسلامي الاخضر، الذي دفعته الاحداث نحو عصر تكرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر، خاصة وقد دخلت معركة السيادة العالمية نحو خط الهند اوروبا المار باسرائيل الذي اعلن عنه قبل هجوم السابع من اكتوبر. كامالا هاريس هنا ذاهبة على ما يبدو نحو الهند لاكمال المسيرة. ومن ثنائيات الشرق الاوسط الكبير هذا مصر وايران من اوجه استقرار او عدم استقرار المنطقة، وقد مضت مصر بمسار كمب ديفيد منذ١٩٧٨ فيما ذهبت ابران الى مسار الخميني منذ ٧٩ وهو يعني انه دون ان تدخل ايران مع مصر في مسار كمب ديفيد فان الطريق طويل. ومن هنا نعتقد ان ايران التي دخلت غرب اسيا ستدخل جنوبها ايضا في هذا الطريق. ومن ثنائيات الشرق الاوسط الكبير باكستان وسوريا وكلاهما من الاعدقاء وتزداد علاقتهما وتنقص دوليا حسب الاحداث واذا كانت سوريا قد ذهبت الى ما ذهبت اليه فان باكستان ستذهب في هذا الطريق وهذا يعني ان عمر نظام خامنئي لم يزل طويلا، ومن هنا فان ككامالا هاريس قادمة لاكمال الطوق. ومن الثنائيات ايضا ان العراق وافغانستان من اوجه استقرار وعدم استقرار الشرق الكبير وقد قامت اميركا باحتلالهم بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ولم تزل فوضى ايران في العراق وعودة طالبان تقول ان دوائر عدم الاستقرار تفيض، وتتمدد ومن هذا التمدد ان ايران خامنئي مقبلة على استمرار العلاقة مع ادارة البيت الابيض الديموقراطي الذي يرى ان اميركا في عهده تمثل الامة التي يمكن الاستغناء عنها كما يقول رياشارد هولبروك مساعد وزير خارجية اميركا في عهد اوباما الاول.
16 окт 2024