يقول ابن تيمية - رحمه الله- : "إذا ناجى العبد ربه في السَّحر واستغاث به وقال: ياحيُّ ياقيُّوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث أعطاهُ الله من التمكين ما لا يعلمه إلا الله"
اللهم صلِّ علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وأنا أمتك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبى فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة تحسن بها الاخلاق وتيسر بها الأرزاق وتدفع بها المشاق وتملاء منها الآفاق وعلى اله وصحبه وسلم صلاة طيبة دائمة مباركة من يوم خلقت الدنيا إلى يوم التلاقي واسترنا بين يديك بتعزيز ياخلاق
قال شيخ الإسلام في شرحه لحديث سيد الاستغفار: (أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي) قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسُه كلُّها نفسَيْن: نفسًا يَحمد فيه ربَّه، ونفسًا يستغفره من ذَنْبه. ومتى شَهِدَ العبدُ هذين الأمرين استقامتْ له العبودية، وتَرقّى في درجاتِ المعرفةِ والإيمان، وتصاغرتْ إليه نفسُه، وتواضَعَ لربِّه. وهذا هو كمالُ العبودية، وبه يَبرأُ من العُجْب والكِبْر وزينةِ العمل.
الغني بالله كل كلام الشيخ في التوحيد يجلي القلب اسأل الله ان يفك بالعز اسره وينفعه ويثبته بما علمه سلسلة عقائد البلاء رائعة ايضا والايمان بالقضاء والقدر
@@user-wm2wp3tc4y هل ينفع اقول كان محمد ولم يأگل شيء فهنا لم يأكل شيء تعود على محمد ...كان الله ولم يكن شيء وانا أرى أن عياذا بالله أن كان الله.. ولم يكن شيء تعود على الله
انظر أخي، سأُجيبك إجابة شافية بإذن الله تعالى. الفعل (كان) يرفعُ الاسمَ وينصب الخبرَ. فإذا قلتَ: "ولم يكن شيءٌ"؛ فقد رفعت كلمة (شيء) أنها الاسم، وهي لا تدل على الله، بل تدل على دونه أو ما سواه أو غيره. والفعل (كان) نوعان: تامة وناقصة، هنا تُسمّى تامّة؛ لأنها لم تحتج إلى خبر. وأما الناقصة، فممكن تقدير الكلام بأن الخبر محذوف ظرف تقديره "قبله" يعني ولم يكن شيء قبله. أما على كلامك فيكون صحيحا أنه يعود على الله لكن بشرط، أن تكون الجملة هكذا: "كان الله ولم يكن شيئاً" يعني أن تجعل الله اسم فعل كان مستتر، والخبر شيئا، لكن هذا ليس ما قاله النبي ﷺ وليس المراد، بل المراد كما وضحته لك أخي. وفي النهاية أُذكرك أخي وأُذكر نفسي بأن الإنسان عدو ما يجهل، وأن بقلة العلم نستنكر أشياء كثيرة ليست مستنكرة بل العكس تماماً. فيا رب زدنا علما وارزقنا الجنة آمين.